الذكرى الأولى لاستعادة الوطن من حكم السفارات


تمر علينا الذكري الأولي لإستقلال السودان من حكم السفارات. ومن غرائب الأمور أن البلد لعام كامل بدون حكومة. ومقارنة مع حكومتي كفوات حمدوك أن الوضع أفضل. أي رقم البرهان الصفري أكبر من رقم قحت السالب. وحسنا فعلت لجنة أمن الولاية بقفل غالبية كباري العاصمة. وهذا لعمري أفضل ما جادت به عبقرية قحت وهي على سدة الحكم. وبعملية حسابية بسيطة ليت قحت تفكر ألف مرة. ماذا كسبت ولمدة عام وهي في الشارع وقد انفضى منها السامر؟. ما مصير الموتى والجرحى الذين سقطوا في هذا العام وقحت الآن تخلت عن اللاءات الثلاث؟. عليه نبشر قحت بأن آخر قلعة كيزانية (نقابة المحامين) عادت عبر القانون. وأيقونة ثورة فولكر (وحدي طالح) خلف القضبان متهم بخيانة الأمانة. والبرهان ربما يصدر قرار تكوين مفوضية الانتخابات والمحكمة الدستورية والمجلس الأعلى للأمن والدفاع (وفي تقديرنا لابد من وجود عنصر المفاجأة في تكوينه). خلاصة الأمر نشكر رائد التخريب والأب الروحي لقحت (الحزب الشيوعي) برفعه الراية البيضاء. حيث صرح بالقول: (لو قامت عشر إنتخابات الفائز فيها الإسلاميون).

د عيساوي

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.