الرئاسة التركية: من المعيب وصف أردوغان بأنه “معاد للسامية”
دانت الرئاسة التركية والجالية اليهودية في تركيا تصريحات الخارجية الأميركية التي وصفت الرئيس التركي بأن لديه خطابا “معاديا للسامية تجاه اليهود”.
وأقرت الرئاسة التركية في بيان إن “من لا يملك الشجاعة لإدانة قتل الأطفال ليس لديه مسوغ أخلاقي لإلقاء محاضرات على أحد”.
حيث أكد البيان أن الدعم الأميركي عبر منع تحرك مجلس الأمن ضد إسرائيل هو بعض الأمثلة على التواطؤ لتوسيع الاحتلال.
بدورها، صرحت الجالية اليهودية في تركيا إنه “من المعيب وغير العادل وصف الخارجية الأميركية تصريحات الرئيس أردوغان بأنها معادية لليهود وللسامية”.
مضيفة في تغريدة على توتير أن ذلك “أمر غير مقبول،. على العكس من ذلك كان (أردوغان) دائما بنّاء وداعمًا ومشجعًا لنا”.
كما وتضمنت التغريدة صورة للقاء الرئيس أردوغان مع الحاخام الأكبر للطائفة الموسوية في تركيا إسحق هاليفا. ورئيس الطائفة الموسوية التركية إسحق إبراهيم زاده، وعدد من ممثلي الجالية اليهودية.
وكان نيد برايس المتحدث باسم الخارجية الأميركية قد أفاد أن “الولايات المتحدة تندد بشدة بتصريحات للرئيس التركي رجب طيب أردوغان في الأيام الأخيرة بشأن الشعب اليهودي،. باعتبارها تعليقات معادية للسامية”.
وأضاف برايس في بيان “نحث الرئيس أردوغان والزعماء الأتراك. الآخرين على الامتناع عن التصريحات النارية التي يمكن أن تحرض على مزيد من العنف”.
كما لم يحدد برايس أي تصريحات لأردوغان التي رأتها الولايات المتحدة مناهضة للسامية،. ولم ترد وزارة الخارجية الأميركية على طلب للتوضيح.
وانتقد الرئيس التركي الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة .التي تسببت في مقتل مئات المدنيين معظمهم من النساء والأطفال، كذلك وصفها بأنها “دولة إرهابية”. بعد أن أطلقت الشرطة الإسرائيلية الرصاص المطاطي والقنابل الصوتية على فلسطينيين رشقوها بالحجارة عند المسجد الأقصى في القدس.