الرئاسة الجزائرية تكشف عن حالة الرئيس تبون في ألمانيا
كشفت الرئاسة الجزائرية اليوم الأحد، عن الحالة الصحية لرئيس البلاد عبد المجيد تبون ، بعد أن نُقل إلى جمهورية ألمانيا للعلاج جرّاء إصابته بفيروس كورونا المستجد.
وأوضحت الرئاسة في بيان لها، أن الرئيس تبون يتحسن وضعه الصحي، وهو لا يزال يتلقى العلاج في إحدى المستشفيات الألمانية.
وقالت الرئاسة الجزائرية في البيان: “التزاماً باطلاع الرأي العام على مستجدات الحالة الصحية لرئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، المتواجد في أحد المستشفيات الألمانية المتخصصة، يؤكد الطاقم الطبي أن السيد الرئيس بصدد إتمام بروتوكول العلاج، وأن وضعه الصحي في تحسن إيجابي”.
وأعلنت الرئاسة الجزائرية في 24 أوكتوبر المنصرم، دخول الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون في الحجر الصحي كإجراء احترازي، وذلك بعد تبين أن عدد من المسؤوليين الجزائريين، ظهرت عليهم أعراض الإصابة بفيروس كورونا المستجد.
وأوردت الرئاسة بقولها: “بعدما تبين أن العديد من الإطارات السامية برئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة، قد ظهرت عليهم أعراض الإصابة بفيروس كورونا، نصح الطاقم الطبي للرئاسة، رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون ، بمباشرة الحجر الصحي طوعي، لمدة 5 أيام ابتداء من 24 أكتوبر 2020″.
وبيان الرئاسة جاء مقتضب دون ذكر أي اسم من أسماء المسؤوليين المصابين، فقط ذكر أن الرئيس تبون قرر الدخول في الحجر المنزلي (الطوعي) بناء على نصيحة طاقمه الطبي.
يذكر أن الرئيس عبد المجيد تبون كان قد دخل المشفى العسكري بعين النعجة، في الجزائر، لتلقي العلاج، لكن سافر بعد أيام قليلة من دخوله المشفى، إلى ألمانيا لمواصة علاجه هناك.
وفي سياق الحديث عن وباء كورونا، قال وزير الصحة الجزائري عبد الرحمن بن بوزيد في تصريحات له، في وقت سابق من اليوم، إن الوضع في الجزائر بات “مقلقاً للغاية”، بعد ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا مجدداً.
ونوه بن بوزيد إلى “إمكانية العودة لفرض الحجر الصحي، في حال استمر التهاون بشأن الوقاية وارتفاع الإصابات”، مشيراً إلى أنه “خلال زيارته لبعض الولايات، لم يشاهد شخصاً واحداً يرتدي الكمامة باستثناء الوفود المرافقة له”.
وأضاف: “الفيروس انتشر أكثر وأكثر، ونلاحظ أن دولا تمتلك أنظمة صحية قوية تعود إلى فرض الحجر الصحي وغلق المطاعم والمقاهي كفرنسا وبريطانيا وإيرلندا وحتى ألمانيا التي كانت متحكمة لفترة في الوباء”.