الرئيس الأسد يوجه بتسديد كامل القروض الممنوحة للشهداء

الرئيس الأسد يوجه بتسديد كامل القروض الممنوحة للشهداء
0

أفادت مصادر أهلية بأن الرئيس السوري بشار الأسد وجّه بتسديد كافة القروض الممنوحة سابقاً للشهداء في مختلف البنوك والمصارف العامة.

ويشمل ذلك القروض على تنوعها سواء كانت قروض كبيرة ومتوسطة أم صغيرة في كل المحافظات السورية، وتم ذلك من صندوق الشهداء والجرحى. بحسب روسيا اليوم.

وطالت عملية التسديد هذه مئات المقترضين من الشهداء على مساحة الجغرافيا السورية، ليتم بذلك تصفية تلك القروض المالية التي كان يتوجب دفعها من ذوي الشهداء وبالتالي إعفائهم منها. وتم إبلاغ عائلات الشهداء بذلك.

الرئيس السوري يمنح وسام رفيع لثاني أقدم مسؤولة سورية

وأمس الأحد، منح الرئيس السوري بشار الأسد وسام رفيع لثاني أكبر مسؤولة في سوريا، مديرة مدارس أبناء وبنات الشهداء شهيرة فلوح والتي مازالت على رأس عملها حتى الآن.

ومنح الرئيس السوري بشار الأسد فلوح وسام الاستحقاق السوري من الدرجة الممتازة وذلك تقديراً لمسيرتها الوطنية.

إذ أن فلوح مستلمة إدارة الهيئة العامة لمدارس أبناء وبنات الشهداء في سوريا منذ مطلع ثمانينات القرن الماضي.

وجاء في منشورات على حسابات الرئاسة السورية على مواقع التواصل الاجتماعي  وصف لفلوح بأنها: “قامة عظيمة من قامات سوريا، ونموذج يحتذى به”، بحسب RT.

وأشارت الرئاسة السورية أن: “مسيرتها الوطنية حافلة بالعطاء، فمن مناضلة من أجل إعلاء شأن دور المرأة عبر الاتحاد النسائي إلى ممثلة عن الشعب على مقاعد البرلمان إلى أم حنون ومربية فاضلة تفانت وأعطت من قلبها وروحها لصون أمانة من ضحوا بدمائهم كرمى للوطن”.

وبدورها فلوح قدمت الشكر للرئيس بشار الأسد على التكريم وعدَّته دافع قوي لها ولكافة الكادر التدريسي في مدارس أبناء الشهداء لمزيد من العطاء.

والجدير بالذكر أن فلوح تسلمت إدارة “هيئة مدارس أبناء الشهداء” في عام 1981، وتعد ثاني أقدم المسؤولين السوريين، بعد نائبة رئيس الجمهورية السورية نجاح العطار التي شغلت منصب وزيرة الثقافة منذ 1976.

وسام الاستحقاق السوري يمنح للراحل وليد المعلم من قبل الأسد

وفي ديسمبر الماضي، قام الرئيس السوري بشار الأسد بمنح وزير الخارجية والمغتربين الراحل وليد المعلم وسام الاستحقاق السوري من الدرجة الممتازة .

حيث نقلت وكالة سبوتنيك كلمة وزير الخارجية فيصل المقداد قال فيها إن” بلدنا يفتقد اليوم قامة وطنية تتسم بالاحترام والمودة والخبرة حيث كان المعلم إنساناً مفاوضاً وكاتباً وصاحب عصف ذهني لا يتوقف.. حاد الذكاء والذاكرة إلى جانب دماثته وقدرته على زرع الابتسامة على وجه كل من عرفه” .

وأضاف المقداد إننا “سائرون بكل ثقة وحزم ودعم لا يتراجع من الأشقاء والأصدقاء وكل الدول المحبة للسلام في العالم وهذا ما أسس له قائدنا الرئيس بشار الأسد ونفذه فقيدنا وليد المعلم”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.