الرئيس التونسي: هناك جهات تريد ارباك المجتمع الفرنسي عبر الإرهاب
قال الرئيس التونسي قيس سعيد، لنظيره الفرنسي إمانويل ماكرون، ان هنالك بعض الجهات تريد إرباك عدد من المجتمعات ومنها المجتمع الفرنسي عبر الإرهاب.
جاء ذلك خلال مكالمة هاتفية أجراها الرئيس التونسي قيس سعيد مع نظيره الفرنسي، شدد فيها على أن:”الإسلام براء من هؤلاء وتنديده بكل أشكال العنف والإرهاب، كما أكد أنه لا مجال للشك في أن بعض الجهات تريد إرباك فرنسا عبر الإرهاب.”
ومن جانبها نشرت الرئاسة التونسية في بيان عن سعيد قوله إنه “بالتأكيد لا مجال للشك في أن بعض الجهات تريد إرباك عديد المجتمعات ومنها المجتمع الفرنسي”، مشددا على أن “الإسلام براء من هؤلاء”.
وأشار البيان إلى أن “هناك الكثير من الأشخاص، ممن يتسترون بالدين الإسلامي، في حين أنه يتم تجنيدهم بغرض الإساءة لا للإسلام فحسب، بل بهدف الإساءة للعلاقات التي تربط بين الشعوب والأمم” ، وفقا لموقع روسيا اليوم.
وفي السياق، أدان أمين رابطة العالم الإسلامي الشيخ محمد العيسى في تصريح تلفزيوني، الرسوم المسيئة للرسول مشيرا إلى انها ليست إلا “فقاعات لا قيمة لها، بل لم يقف عندها في البداية أحد سوى للاطلاع الفضولي العابر عليها، ولكن صنعت منها بعض ردود الفعل غير المدروسة حجما كبيرا”.
وأكد أمين الرابطة في تصريحة أن المسلمين لا تستفزهم مثل هذه الأمور ، حيث قال:”ديننا فوق أن ينال منه مستفز، لا يراهن هذا المستفز إلا على ردة فعل تتجاوز منطق الحكمة في التعامل مع الأساليب المكشوفة الأهداف”.
وأشار العيسي في تصريحة: “إن هذه الرسوم لا شك مسيئة لمشاعر المسلمين، وهي مدانة بأشد العبارات، ولكن نبينا أسمى وأكبر من أن تؤثر على جلال مقامه وثدره رسوم”، وفقا لموقع روسيا اليوم.
كما و أصدرت هيئة كبار العلماء في السعوديةبيانا رسميا اليوم حول الرسوم المسيئة للرسول، مؤكدة أن الإساءة إلى مقامات الأنبياء لن تضر أنبياء الله ورسله شيئا، وإنما تخدم أصحاب الدعوات المتطرفة
وجاء في بيان هيئة كبار العلماء أن “الإساءة إلى مقامات الأنبياء والرسل عليهم الصلاة والسلام لن يضر أنبياء الله ورسله شيئا، وإنما يخدم أصحاب الدعوات المتطرفة الذين يريدون نشر أجواء الكراهية بين المجتمعات الإنسانية”.
وأكمل البيان:”واجب العقلاء في كل أنحاء العالم مؤسسات وأفرادا إدانة هذه الإساءات التي لا تمت إلى حرية التعبير والتفكير بصلة، وإنما هي محض تعصب مقيت، وخدمة مجانية لأصحاب الأفكار المتطرفة”.
يذكر أن قضية الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للنبي ظهرت إلى السطح مجددا بعد الحادثة التي قتل فيها الشاب من أصول شيشانية يدعى عبد الله أنزوروف يوم 16 أكتوبر معلما يدعى صمويل باتي، بضاحية كونفلنس سانت اونوريه شمال باريس أمام إحدى المدارس الإعدادية وما تلا ذلك من تداعيات ومواقف