الرئيس الجزائري يحذرّ من حمل القبائل الليبية للسلاح
حذرّ الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، اليوم السبت، من حمل القبائل الليبية للسلاح، من أنه يحول ليبيا إلى “صومال” جديد، ما ينعكس سلباً على أمن المنطقة بالكامل.
وقال تبون في حوار خاص مع قناة فرانس 24، إن وضع ليبيا الراهن مثل وضع سوريا، بسبب تعدد التدخلات الخارجية، لافتاً إلى أن حل الأزمة الليبية، يكون بإجراء انتخابات.
كما أعرب الرئيس الجزائري عن ترحيبه بعودة جماجم المقاومين الجزائريين الذين قتلوا خلال حقبة الاستعمار الفرنسي، متمنياً أن تقوم فرنسا “بخطوات مماثلة في المستقبل”.
وفيما يخص الحراك الشعبي في الجزائر، أشار تبون إلى أن “الوقت قد حان للذهاب إلى مرحلة الحوار الهادئ والبناء”، مبدياً رغبته بتنظيم استفتاء شعبي للمصادقة على دستور جديد للبلاد ينهي النظام الرئاسي، في سبتمبر/أيلول القادم، فيما إذا كان الوضع الصحي مستقر في البلاد.
وأرجع تبون مسألة محاكمة رئيس الجزائر الأسبق عبد العزيز بوتفليقة، إلى القضاء الجزائري وحده، مشيراً لإلى أنه كان ضد العهدة الخامسة لبوتفليقة.
وعلى صعيد علاقة بلاده مع المغرب، كشف الرئيس تبون، أن المملكة تصعّد على نحو خطير ببنائها قاعدة عسكرية عند الحدود الجزائرية، مضيفاً أن الجزائر ليس لديها مشاكل مع المملكة المغربية، أو مع العاهل المغربي، وأن عليها تغيير تصرفاتها إزاء الجزائر، مشدداً على أنه “مستعد لقبول أي مبادرة للحوار تطلقها المغرب”.