أعلن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون أنه سيعود قريبا إلى ألمانيا لمتابعة العلاج، أو” إجراء عملية جراحية طفيفة على مستوى الرجل إن استدعى الأمر ذلك”.
ونقلت “الخبر” عن المصادر نفسها أن “الجبيرة التي وضعها الطاقم الطبي الألماني على مستوى رجل الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون كانت بسبب تبعات إصابته بفيروس كورونا“، وأضاف المصدر أن “رئيس الجمهورية سيعود إلى ألمانيا لعلاج قدمه أو إجراء عملية جراحية بسيطة”.
وكان من المفروض أن يتبع رئيس الجمهورية هذا العلاج مع نهاية فترة نقاهته، غير أنّ ذلك أُجِّل لضرورة عودته لأرض الوطن لمعالجة بعض الملفات المستعجلة، من بينها توقيع قانون المالية 2021.
وأبلغ المصدر الذي يرجح أن يكون من الرئاسة، الصحيفة أنه “ليس هناك داع للقلق، إذ كان للرئيس منذ عودته نشاطات مكثفة، والدليل أن علاج قدمه أُجل لأن الحالة ليست مستعجلة طبيا”.
وكان تبون قد عاد في28 ديسمبر كانون الأول الماضي إلى الجزائر، بعد رحلة علاجية استمرت شهرين قادته إلى ألمانيا منذ 27 أكتوبر تشرين الثاني الماضي، حيث نقل على جناح السرعة عقب تعرضه لمضاعفات صحية نتجت من إصابته بفيروس كورونا منتصف أكتوبر الماضي.
ولم يظهر التلفزيون الرسمي صورا لنزول تبون من الطائرة عند عودته، بسبب جبيرة مثبتة على رجله، وتفادت الرئاسة إظهار ذلك، لكن يبدو أنها إصابة لم تمنع الرئيس من مزاولة مهامه، إذ عقد منذ عودته سلسلة اجتماعات، بينها اجتماع لمجلس الوزراء واجتماع لمجلس الأمن القومي، ولقاء برئيس الهيئة العليا للانتخابات ولجنة صياغة القانون الانتخابي، واستقبل وفداً من أرباب العمل.
و أوضح المصدر ، وفقاً لصحيفة الخبر الجزائرية ، أن الرئيس تبون سيجري عملية بسيطة على مستوى القدم ، بعدما قام الأطباء في وقت سابق بوضع جبيرة عليها .
و أضاف ان هذه الجبيرة كانت بسبب تداعيات إصابة عبد المجيد بكورونا في وقت سابق ،إذ كان من المفترض ان يتم إزالتها نهاية الشهر الفائت .
لكنه عاد في نهاية فترة نقاهته إلى الجزائر بشكل مستعجل من أجل إنهاء بعض القضايا المستعجلة ، مثل التوقيع على ميزانية 2021 .
هذا و عقد الرئيس تبون مساء الأربعاء الفائت أول لقاء عمل مع رئيس أركان الجيش الفريق السعيد شنقريحة، منذ عودته من رحلة علاج في ألمانيا استمرت لأكثر من شهرين إثر إصابته بفيروس كورونا.
