استقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية أنتوني بلينكن، بحضور وزير الخارجية سامح شكري ورئيس المخابرات العامة في مصر اللواء عباس كامل.
وكان في الاستقبال توماس سوليفان نائب سكرتير رئيس الأركان الأمريكي والسفيرة باربرا ليف من الأمن القومي الأمريكي، وفيكتوريا نولاند وكيل وزراة الخارجة الأمريكية، والسفير الأمريكي في مصر جوناثان كوهين.
وصرّح الناطق الرسمي للرئاسة المصرية السفير بسام راضي، أن الرئيس السيسي رحب بوزير الخارجية الأمريكي ونقل تحياته للرئيس جو بايدن، وأكّد على العلاقات المشتركة بين البلدين، ودورها في دعم الأمن والاستقرار في المنطقة، متطلعاً لتعزيز عمليات التعاون بكافة القضايا.
ونقل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن تحيات الرئيس بايدن، وأكّد على اهتمام واشنطن بتعزيز العلاقات الاستراتيجية مع مصر، وتكثيف التعاون المشترك، لما لدى مصر من ثقل سياسي في المنطقة، ولتحقيق الاستقرار.
وأوضح السفير بسام راضي إلى أن اللقاء تناول مستجدات القضية الفلسطينية وطرق إنعاش عملية السلام بعد التطورات الأخيرة، وثمّن الوزير بلينكن الجهود المصرية للتوصل لإيقاف النار في فلسطين.
وأشاد الرئيس السيسي بدعم أمريكيا الكامل للجهود المصرية، وأشار إلى أن التطورات الأخيرة تؤكد أهمية التعاون والعمل المشترك للدفع إلى طاولة الحوار.
وأشار السفير راضي إلى أن اللقاء تداول بحث عدة ملفات إقليمية كالأوضاع في ليبيا والانتخابات في ديسمبر، وضرورة خروج المرتزقة منها، كما أيضاً تطرق إلى سد النهضة.
وأكّد الرئيس السيسي تمسك بلاده بحقوقها للتوصل إلى اتفاق قانوني عادل يضمن الأمن المائي لمصر في قضية سد النهضة، وأهمية الدور الأمريكي المؤثر “لحلحلة الأزمة”.
وجدد الوزير بلينكن التزام إدارة بلاده ببذل الجهود للتوصل إلى اتفاق يحفظ الحقوق المائية لكافة الأطراف، مشيداُ بالجهود التنموية التي تقدمها مصر لتحقيق التنمية الشاملة في كافة القطاعات.
وكان وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، قد اقرّ في وقت سابق اليوم الأربعاء، أن مصر والولايات المتحدة تعملان معا من أجل السماح للإسرائيليين والفلسطينيين بالعيش في سلام وأمن.
وذلك على هامش زيارته إلى العاصمة المصرية القاهرة ، في إطار جولة في المنطقة تستهدف تثبيت وقف إطلاق النار بين غزة وإسرائيل.
كما أضاف وزير الخارجية الأميركي في حديث بمقر السفارة الأميركية في القاهرة إن مصر شريك حقيقي وفعّال في التعامل مع جولة العنف الأخيرة بين إسرائيل والفلسطينيين، وفق “رويترز”.
