الرئيس الصيني يهنئ الأسد بفوزه بالانتخابات الرئاسية

الرئيس الصيني يهنأ الأسد بفوزه بالانتخابات الرئاسية
0

تقدم الرئيس الصيني شي جين بينغ، بالتهنئة للرئيس السوري بشار الأسد بفوزه بالانتخابات الرئاسية، مُبدياً استعداد بلاده لمساعدة سوريا.

ونشرت صفحة رئاسة الجمهورية العربية السورية برقية الرئيس الصيني، التي جاء فيها، إن “الصين تدعم سوريا بقوة في حماية سيادتها واستقلالها ووحدة أراضيها، وستقدم كل مساعدة ممكنة لسوريا في مكافحة وباء فيروس كورونا، وتنشيط اقتصاد البلاد وتحسين حياة شعبها”.

وأضاف الرئيس الصيني ان بلاده “ستعزز أيضا تقدم التعاون الصيني السوري إلى مستوى جديد”، لافتا الى ان “الصين وسورية دولتان صديقتان تقليديا، وكانت دمشق من أوائل الدول العربية التي أقامت علاقات دبلوماسية مع بكين”.

وتابع الرئيس الصيني “إنني أعلق أهمية كبيرة على تطوير العلاقات المشتركة بين البلدين، وأقف على أهبة الاستعداد للعمل مع الرئيس الأسد لاستغلال الذكرى الـ65 لإقامة العلاقات الدبلوماسية لتعزيز العلاقات الثنائية وتحقيق المزيد من النجاح”.

وفي السياق، طالب عدد من أعضاء البرلمان السوري، أمس الإثنين، برفع دعوى قضائية ضد كل من ساهم في منع السوريين من التصويت في الانتخابات الرئاسية الأخيرة.

جاء ذلك، خلال الجلسة الخامسة، للبرلمان السوري (مجلس الشعب)، من الدورة العادية الثالثة للدور التشريعي الثالث برئاسة حموده صباغ.

وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، أن عدد من أعضاء البرلمان السوري، طالبوا برفع دعوى ضد كل من حرض أو شارك أو ساهم في إلحاق الأذى بالسوريين ومنعهم من ممارسة حقهم الدستوري المتمثل بالمشاركة في الانتخابات الرئاسية وعرقل وصولهم إلى صناديق الاقتراع في السفارات السورية بالخارج”.

وفاز الرئيس السوري بشار الأسد، بالانتخابات الرئاسية بأعلى نسبة من أصوات الناخبين من داخل وخارج سوريا بنسبة 95.1% من الأصوات، وفاز على المرشحين المنافسين عبد الله عبد الله ومحمود مرعي بولاية جديدة لرئاسة سوريا لمدة 7 سنوات جديدة.

وحصد الأسد عدد أصوات بلغ 13 مليون و540 ألف و680 من إجمالي عدد أصوات الناخبين في الداخل والخارج والذي بلغ بحسب الصباغ 14 مليون و239 ألف و140 ناخب.

الجدير ذكره، أن هذه الانتخابات الرئاسية هي الثانية من نوعها منذ بداية النزاع السوري في عام 2011، ومدة الولاية الواحدة هي سبع سنوات، وبموجب الدستور الحالي هذه هي الولاية الأخيرة لبشار الأسد.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.