الرئيس اللبناني يهنئ الشعوب الإسلامية بعيد الفطر المبارك
هنأ الرئيس اللبناني، ميشال عون، اليوم الخميس، الشعب اللبناني، وجميع الشعوب العربية والإسلامية بمناسبة حلول عيد الفطر السعيد.
وكتب الرئيس اللبناني عبر تغريدة على حسابه في “تويتر” : ” حلول عيد الفطر السعيد تهنئتي للبنانيين عموماً والمسلمين خصوصاً في هذه المناسبة التي تتوج شهر الفضيلة”.
وأكمل : “أسأله تعالى أن يعيننا جميعاً، على مواجهة انعكاسات أزمتنا الخانقة للعبور بوطننا إلى ضفة النهوض. عسى أن نستلهم من روحانية هذا الزمن معاني التضحية وعدم المكابرة في سبيل لبنان”.
وفي الشأن اللبناني، تحدث وسائل إعلام لبنانية عن تحركات فرنسية مرتقبة حيال الوضع السياسي في لبنان، في الوقت الذي يواصل فيه ملف تشكيل الحكومة اللبنانية المراوحة في مكانه دون تقدم ملموس.
ونقل تلفزيون لبنان “teleliban”، السبت الماضي،عن قنوات دبلوماسية فرنسية، أن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، يعتزم توجيه دعوى للقيادات اللبنانية لعقد مؤتمر في باريس، بغية وقف تردي الوضع اللبناني، والاتفاق على تشكيل حكومة تحقق الاصلاحات وتجلب الدعم المالي الخارجي.
ويأتي هذا الحديث الإعلامي عن تحركات فرنسية مرتقبة بعد يومين فقط من زيارة وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، إلى لبنان، حيث التقى بالرئيس اللبناني، ميشال عون، ورئيس مجلس النواب، نبيه بري، دون أن يدلي بأي تصريحات.
واستبق لودريان زيارته إلى لبنان، بالإعلان عبر “تويتر” عن أسبابها، إذ قال إنه يحمل رسالة حازمة في وجه السياسيين الذين يعرقلون تشكيل الحكومة، بالإضافة إلى التضامن مع كل اللبنانيين.
وأضاف لودريان أن بلاده ستتعامل بحزم مع معطلي تشكيل الحكومة، وأنها اتخذت مجموعة تدابير بهذه الصدد، وهذه التدابير ليست سوى البداية فقط، في إشارة إلى قيود فرضتها باريس على مسؤولين لبنانيين في وقت سابق.
وكانت باريس فرضت، في 30 من نيسان الماضي، قيودًا على دخول شخصيات لبنانية تعتبرها مسؤولة عن حالة الركود السياسي اللبناني، إلى الأراضي الفرنسية.
ولم تحدد السلطات الفرنسية ماهية القيود، ومن تستهدفهم، مؤكدةً على لسان لودريان أنها تناقش مع الاتحاد الأوربي سبل “تشديد الضغط” على المسؤولين المستهدفين.
هذه التهديدات الفرنسية ليست جديدة على السياسيين اللبنانيين، إذ أشار الفرنسيون في وقت سابق لإمكانية فرض عقوبات قد تتضمن تجميد أرصدة، وفرض حظر سفر، للضغط على القوى السياسية اللبنانية، بغية الوصول إلى انفراج سياسي وحكومي.