الرئيس المصري يتحدث عن ذكري تحرير سيناء ال39
تحدث الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، صباح اليوم الأحد 25 أبريل/نيسان، في خطابه بذكرى تحرير سيناء الـ39، حيث قال:” إن الحرب لم تكن أبدا غاية مصر”.
وقال الرئيس المصري: “ذكرى تحرير سيناء تمثل منبعا لا ينضب تنهل منه الأجيال القادمة معاني العزة والكفاح والولاء والانتماء”.
وأضاف السيسي: “الحرب لم تكن أبدا غاية مصر بل كان السلام هو الهدف الأسمى والغاية الكبرى”.
وأردف السيسي: “ملحمة استرداد الأرض تخطت كونها انتصارا عسكريا ودبلوماسيا، بل امتدت لتصبح نموذجا خالدا لقهر اليأس والإحباط”.
وأردف قائلا: “سيناء طالما مثلت لمصر عمقا استراتيجيا وتتمتع بمكانة راسخة في قلوب جميع المصريين”.
وفي السياق، أكد السيسي، أنه سيظل يوم تحرير سيناء يجسد ذكرى خاصة في وجدان كل مصري، وفقاً لما ذكر في موقع سبوتنيك بالعربي.
السيسي : مصر تستضيف 500 ألف لاجئ سوري
أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في لقاء تلفزيوني أن بلاده تحتضن 500 الف لاجئ سوري من أصل 6 ملايين لاجئ يعيشون في مصر .
حيث قال السيسي أن لدينا 6 ملايين لاجئ في مصر من بينهم 500 ألف لاجئ من سوريا بالإضافة إلى عدد كبير من العراق واليمن والسودان وليبيا وإثيوبيا ودول إفريقية أخرى” ، روسيا اليوم .
و اوضح أن “اللاجئين في مصر يعتبرون ضيوفا، ويتلقون المعاملة ذاتها التي يحصل عليها المصريون، حيث يعيش اللاجئون هنا داخل المجتمع المصري “.
و أضاف : “لا يمكننا وقف هذه الهجرة غير الشرعية عبر مصر إلا بتهيئة المناخ المناسب للأمن والاستقرار، ولا نطالب بأي شيء في المقابل من أوروبا.. نحن لا نفكر حتى في استخدامه للابتزاز السياسي أو الاقتصادي”.
كما بين أنه “منذ سبتمبر 2016، استطعنا منع المهاجرين غير الشرعيين من اقتحام أوروبا عن طريق مصر، وكان من المهم بالنسبة لنا ألا يتأثر أمن أوروبا نتيجة لذلك”.
و منذ عدة أيام ، تعرضت سيارة تقل سوريين إلى حادث سير بإحدى الطرق في السودان المؤدية إلى مصر ما أسفر عنه مقتل وإصابة حوالي 22 سوريًا .
وتحدثت مصادر إلى (وكالة أوقات الشام) الإخبارية، تفيد بأن حادث السير أدى إلى مقتل عدد من السوريين خلال تهريبهم بصورة غير شرعية من السودان إلى مصر.
وأكدت المصادر أن السيارة من طراز بوكس كانت تقل 22 شخصًا سوريًا، حيث تعرضت لحادث سير في طريق مدينة بورتسودان المؤدي إلى مصر، وتم نقل المصابين إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وأوضحت إن هنالك ضحايا لم يتم التعرف على هويتهم، حيث تم دفنهم مباشرة نسبة لعدم وجود ثلاجات حفظ الجثث.