الرئيس المصري يتوجه إلى جيبوتي لعقد قمة مع رئيسها

0

غادر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الخميس، العاصمة المصرية القاهرة متوجها إلى جمهورية جيبوتي، لتبادل الرؤى حول القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك بين البلدين.

وأعلن المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، اليوم الخميس، أن زيارة الرئيس المصري إلى جيبوتي تعد زيارة التاريخية، وهي الأولى من نوعها،.

وأكد أن القمة المصرية الجيبوتية تأتي في إطار:” مناقشة مختلف الملفات المتعلقة بالتعاون المشترك وسبل تعزيز العلاقات الثنائية، خاصةً على الصعيد الأمني والعسكري والاقتصادي، بما يسهم في تحقيق مصالح البلدين الشقيقين ويجسد الإرادة القوية المتبادلة لتعزيز أطر التعاون بينهما”، وفقا لموقع روسيا اليوم.

يذكر أن الرئيس المصري غادر الأسبوع الماضي متوجها إلى العاصمة الفرنسية، باريس، للمشاركة في كلٍ من مؤتمر باريس لدعم المرحلة الانتقالية في السودان، وفقاً لـ“المشهد السوداني”.

وبدوره صرح المتحدث باسم الرئاسة المصرية، بسام راضي، بأن مشاركو السيسي جاءت تلبية للدعوة المقدمة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

موضحاً أن الرئيس المصري ركز من خلال أعمال المؤتمر على أهمية تكاتف المجتمع الدولي لمساندة السودان في المرحلة الانتقالية الصعبة التي يمر بها.

كما يتعرض راضي جهود بلاده في هذا الإطار، على مختلف المستويات الاقتصادية والسياسية والأمنية.

وكان قد توجه وفد رفيع المستوى من دولة السودان، بقيادة رئيس مجلس الوزراء، عبد الله حمدوك، إلى العاصمة الفرنسية، باريس، بغرض دعم الانتقال الديموقراطي في السودان.

هذا ويضم الوفد المرافق لرئيس الوزراء السوداني، حمدوك، 31 مسؤولاً من الحكومة الانتقالية، بحسب وكالة السودان للأنباء “سونا”.

حيث شارك فيها حمدوك في المؤتمر الخاص المتعلق بدعم بلاده،  فضلاً عن المشاركة في مؤتمر دعم الاستثمار الفرنسي بإفريقيا.

ومن جهتها أوضحت وزارة الثقافة والإعلام أن الحكومة الانتقالية قد جهزت ملفاً كاملاً للاستثمار في السودان، بهدف عرضه على المجتمع الدولي.

وبدوره شدد وزير الاستثمار السوداني الهادي محمد إبراهيم بأن مؤتمر باريس للاستثمار له أهمية كبيرة، حيث ستعرض فيه الحكومة فرص الاستثمار المتاحة في البلاد، رافضًا أن يكون المؤتمر بغرض التسول.

وأبان إبراهم ان بلاده ستقدم عرضًا شاملًا للمشاريع الاستثمارية في مجالات متعددة، منها الطاقة والتعدين، والنقل والبنى التحتية، والزراعة والثروة الحيوانية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.