الرئيس المصري يرسل وفد أمني لإنهاء الانقسام الفلسطيني

0

وجه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الأحد بإرسال وفدا أمنيا رفيع المستوى، إلى فلسطين وإسرائيل من أجل تثبيت التهدئة وإنهاء الانقسام الفلسطيني.

ويبحث وفد الرئيس المصري سبل التوصل لتهدئة شاملة بالضفة وقطاع غزة، ويناقش كذلك مع المسؤولين الفلسطينيين سبل إنهاء الانقسام.

كما وسيجتمع رئيس المخابرات المصرية في تل أبيب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم، لبحث تثبيت وقف إطلاق النار، وفقا لموقع روسيا اليوم.

هذا وأعلنت مصر استمرارها فتح معبر رفح البري استثنائياً، لاستقبال الجرحى والمصابين الفلسطينيين، وإدخال المساعدات الطبية والإنسانية إلى القطاع.

وأكدت مصادر مصرية مسؤولة أنه: ” تم موافقة السلطات على استمرار فتح المعبر لاستكمال استقبال الجرحى والمصابين والحالات الحرجة من القادمين من قطاع غزة، وكذا إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، وذلك طبقا لتوجيهات القيادة السياسية”.

مشيرة إلى أن: “المعبر جاهز لتشغيله في أي وقت طبقًا لتطورات الأوضاع وبموافقة السلطات”.

وأكدت الحكومة في مصر أن الطواقم الإدارية والطبية مستعدة لاساقبال الحالات الطبية، حيث تم تخصيص سيارات إسعاف تستقبل المصابين تبعاً لأولوية الحالة وترسلهم إلى المشافي، ذلك حسب ما ورد في روسيا اليوم.

وفي الشأن، ناقش وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أمس السبت في القاهرة مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي آخر التطورات في قضية أزمة سد النهضة الإثيوبي.

وتطرق اللقاء إلى قضية سد النهضة، حيث أكد السيسي تمسك مصر بحقوقها من خلال التوصل إلى اتفاق قانوني منصف وملزم يضمن الأمن المائي لمصر من خلال قواعد واضحة لعملية ملء وتشغيل السد، ويحقق المصالح المشتركة لجميع الأطراف، ومن ثم أهمية الدور الأمريكي على وجه الخصوص للاضطلاع بدور مؤثر لحلحلة تلك الأزمة.

حيث جدد الوزير بلينكن إلى السيسي التزام الإدارة الأمريكية ببذل الجهود من أجل التوصل إلى اتفاق يحفظ الحقوق المائية والتنموية لكل الأطراف، حسبما أفادت صحيفة (القدس العربي).

وكانت وزارة الخارجية الأمريكية، دعت لاستئناف المفاوضات بشأن سد النهضة على وجه السرعة.

وأكدت أنها تبحث التوفيق بين مخاوف مصر والسودان بشأن الأمن المائي مع احتياجات التنمية في إثيوبيا، وذلك من خلال مفاوضات موجهة نحو النتائج في إطار قيادة الاتحاد الأفريقي.

وقالت الخارجية الأمريكية في بيانها: “نعتقد أن إعلان المبادئ لعام 2015 الذي وقعت عليه الدول الثلاث وبيان يوليو 2020 الصادر عن مكتب الاتحاد الأفريقي لهما أسس مهمة لهذه المفاوضات”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.