الري : المواطن المصري لن يتحمل تكاليف تبطين الترع

الري المصرية و مشروع الترع
0

نفت وزارة الري المصرية ما تم تداوله مؤخراً حول قيامها برمي أعباء تكاليف مشروع ” تبطين الترع و المصارف المائية ” على المواطنين المصريين .

حيث قال محمد غانم الناطق الرسمي باسم الوزارة  أن ” ما يتم تداوله على مواقع التواصل ليس إلا شائعات مغرضة وكاذبة تماماً ، وأن المشروع بالكامل من ميزانية الدولة ” .

 و أوضح ان “الدولة تتحمل بالكامل تكلفة مشروع تبطين الترع الذي تبلغ تكلفة المرحلة الحالية منه 18 مليار جنيه مصري” ، وفقاً لصحيفة الشروق .

كما طالب غانم المواطنين بالمحافظة على الترع و قنوات الري ، موضحاً أن “سلوكيات بعض المواطنين من إلقاء القمامة والحيوانات الميتة في الترع، ينتج عنها مظهر غير حضاري بالريف ” .

و أوضح أن المشروع قائم و لم يتوقف ، و المرحلة الحالية ستنتهي في منتصف العام القادم ، مبيناً أنه تم الانتهاء من مسافة 1000 كيلو متر ، والهدف القادم هو 5000 .

و أشار الناطق الرسمي ، بأن مشروع ” تبطين الترع و قنوات الري ” هو جزء من مبادرة ” حياة كريمة ” الهادفة لتحسين الواقع الريفي ، و التي كان قد أطلقها الرئيس السيسي العام الفائت .

العجز المائي في مصر .. و حلول وزارية قادمة

أفادت وزارة الموارد المائية المصرية ،أنها تدرس الاستفادة من مياه الصرف الزراعي بهدف سد العجز المائي الذي تعاني جمهورية مصر .

ووفقاً لموقع روسيا اليوم قال ،رجب عبد العظيم، وكيل وزارة الموارد المائية و الري  أن “مصر تعاني من فجوة بين الموارد المائية والاستخدامات الحالية تقدر بنحو 20 مليار متر مكعب سنويا، خاصة في الزراعة التي تستهلك 82٪ من حصة مصر” .

كما أشار إلى أن” الوزارة تعمل على سد احتياجاتها باستخدام مياه الصرف الزراعي والصحي والمياه الجوفية الضحلة، وتحلية مياه البحر، لذلك تعمل الدولة على تطوير أنظمة الري للمساهمة في ترشيد استهلاك المياه”.

وفي السياق تبحث الحكومة المصرية وضع حلول جديدة لتوفير المياه وتقليل الفاقد منها، وصناعة حلول توفير مياه لسد العجز الذي تواجهه البلاد، والمتوقع زيادته خلال الفترة المقبلة مع الزيادة السكانية، وذلك من خلال الإعلان عن خطة لتحلية مياه البحر كخطة استراتيجية للمواجهة، بالاعتماد على شريك روسي.

وقد عرفت الآونة الأخيرة اجتماعات مكثفة بين وزارة الإسكان المصرية والهيئة العربية للتصنيع والهيئة الهندسية للقوات المسلحة وجامعة الإسكندرية، مع مجموعة “روس نانو” الروسية لتوطين تكنولوجيا الإنتاج المحلي، وتصنيع أدوات محطات تحلية المياه، فهل تواجه مصر أزمة سد النهضة بمحطات تحلية مياه البحر؟.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.