السفارة الأمريكية تدعم العقوبات الأوروبية المجحفة ضد دمشق

السفارة الأمريكية
0

قالت السفارة الأمريكية في دمشق، في بيان على موقعها فيسبوك إن الولايات المتحدة تشيد بـإصدار سبع عقوبات جديدة ضد وزراء سوريين.

وأعلنت امريكا تأييدها لعقوبات الاتحاد الأوروبي التي فرضتها على وزراء سوريين جدد والتي تستهدف وزراء العدل والتجارة والداخلية وحماية المستهلك والثقافة والتعليم والموارد المائية والتمويل والنقل.

وأكدت السفارة الأمريكية في بيانها أن الولايات المتحدة ستواصل العمل مع الاتحاد الأوروبي والشركاء الآخرين لممارسة الضغط الاقتصادي على الرئيس السوري.

بموجب ” قانون قيصر لحماية المدنيين السوريين ” توعدت وزارة الخارجية الأميركية بفرض المزيد من العقوبات على النظام السوري والموالين له .

حزمة جديدة من العقوبات

وكانت وزارة الخارجية الامريكية قد أقرت حزمة جديدة من العقوبات الاقتصادية يوم الخميس الماضي  في حق عدة شخصيات، وكيانات مرتبطة بالنظام السوري .

وفي السياق فقد قالت الناطقة الإقليمية باسم وزارة الخارجية الأميركية جيرالدين غريفيث في حديث لوسائل إعلام سورية  ” إن الولايات المتحدة الأمريكية ستفرض في الأسابيع والأشهر المقبلة مجموعة إضافية من العقوبات على الأفراد والشركات التي تدعم نظام بشار الأسد، وتعرقل التوصل إلى حلّ سلمي للصراع” .

وأضافت: ” هناك الكثير من عمليات الإدراج الإضافية على لوائح العقوبات صارت جاهزة، وفي انتظار التواقيع فقط ” .

الحل السياسي

وزادت غريفيث أن ” الوقت قد حان لينهي رئيس النظام السوري بشار الأسد، حربه المروعة التي لا معنى لها على الإطلاق”، مؤكدة لى أن “نظام الأسد يواجه خياراً بسيطاً متمثلاً باتخاذ خطوات لا رجعة فيها، باتجاه حلّ سياسي لإنهاء الصراع في سوريا بشكل يحترم حقوق الشعب السوري وإرادته، أو مواجهة مجموعات جديدة من العقوبات الخانقة” .

وترى غريفيث بأن الضغط على شار الأسد ومعانيهه يكمن في مصلحة الشعب السوري، باعتبار أنه عانى كثيراً طيلة السنوات الماضية من البطش والتنكسل الذي كان يمارسه الأسد والموالين له .

شخصيات مقربة من الأسد

وفرضت الولايات المتحدة الأمريكية أمس الجمعة حزمة عقوبات جديدة ضد شخصيات وكيانات مرتبطة بالنظام السوري، بموجب قانون قيصر .

وبحسب بيان لوزارة الخزانة الأميركية، فإن الشخصيات هي ” حافظ الأسد نجل رئيس النظام السوري، وزهير توفيق الأسد ونجله كرم الأسد، إضافة إلى “الفرقة الأولى” في قوات النظام السوري، ورجل الأعمال السوري وسيم أنور القطان وشركاته، وهي مروج الشام للاستثمار والسياحة وشركة آدم للتجارة والاستثمار وشركة “إنترسكشن” المحدودة” .

وفرضت عقوبات على “مجمّع قاسيون” و”فندق الجلاء” ومجمّع “ماسة بلازا”، و”مجمع يلبغا” في دمشق، لأن “الحكومة السورية تمتلكها أو تسيطر عليها، أو لأنها عملت لمصلحتها أو بالنيابة عنها، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر” .

وفيما يتعلق بأسباب فرض عقوبات على حافظ، نجل بشار الأسد، قالت غريفيث إن “المذكور بات جزءاً لا يتجزأ من المنظومة الفاسدة التي ترتكب فظائع ضد الشعب السوري، لذلك كان لا بد من التعامل معه بحزم ” .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.