السفير الأمريكي: أمريكا ومصر مصلحتهما بالحل السياسي في ليبيا

السفير الأمريكي ريتشارد نورلاند
0

صرّح السفير الأمريكي لدى ليبيا، ريتشارد نورلاند، اليوم الإثنين، أن مصلحة أمريكا ومصر بإيجاد ودعم الحل السياسي في ليبيا، وإنهاء الصراع العسكري.

وجاءت تصريحات السفير الأمريكي، في لقاء متلفز على إحدى المحطات المصرية خلال زيارته لمصر، حيث أعلنت السفارة الأمريكية في ليبيا، أن زيارة نورلاند للقاهرة هي لدعم الحل السياسي الليبي تحت مظلة القيادة الليبية، وبمباركة أممية لينعم الشعب الليبي بالاستقرار والأمن والأمان، بحسب أخبار ليبيا.

وأكد السفير خلال المقابلة، أن أمريكا ستبقى داعة للشعب الليبي، حتى تحقيق أمل المستقبل بالانتخابات الرئاسية المزعم إجراؤها في ديسمبر القادم، وخروج كافة القوات الأجنبية المسلحة والمرتزقة من التراب الليبي من الشمال للجنوب.

وثمّن نورلاند الدور والجهد المصري، بالعام الماضي خلال دفع العملية السياسية والتعاون الذي طورناه خلال هذه الفترة بين البلدين، حيث أشار السفير أنها أول زيارة له لدولة مصر، بعد أن أصبح في منصب السفير الأمريكي في ليبيا.

ولم تكن الزيارة الأمريكية مخصصة للقاء المسؤولين المصريين وحسب، لا حيث كان من الوفد الليبي رئيس البرلمان عقيلة صالح، وعضو البرلمان عن مدينة بنغازي زياد دغيم، في جدول اللقاءات والاستشارات الليبية، للوصول إلى حل سياسي بأسرع وقت، مع اقتراب الانتخابات في ليبيا.

وفيما يخص ملف المرتزقة في ليبيا، وصل يوم أمس الأحد، المبعوث الأممي لليبيا يان كوبيش، إلى أنقرة ضمن جولة مباحثات جديدة لدفع مساعي سحب مرتزقة أردوغان من الأراضي الليبية وتحقيق الاستقرار للبلاد.

وجاءت زيارة كوبيش، إلى تركيا تلبية لدعوة وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، للتشاور بشأن آخر التطورات في ليبيا وسبل دعم السلطات الليبية.

والتقى كلَّا من وزير الخارجية التركي، أوغلو، والمبعوث الأممي الخاص في مدينة أنطاليا التركية، وتذرع أوغلو أن بلاده تدعم عملية الحوار الليبي التي يقودها الليبيون وتيسرها الأمم المتحدة، على ما يبدو أنها تدعم بالتصريحات بعيداً عن الأفعال!.

وفي سياق متصل، أكد المبعوث الأممي لدى ليبيا، يان كوبيش، يوم الجمعة الماضي، على ضرورة ترحيل المرتزقة والقوات الأجنبية في ليبيا بشكل منتظم، ليعودوا إلى بلادهم.

وأكمل كوبيش في جلسة مجلس الأمن الدولي اليوم، أن وجود القوات الأجنبية المسلحة والمرتزقة في الأراضي الليبية، تمثّل تهديداً كبيراً على المنطقة كاملة، حيث أن مهلة وقت إطلاق النار بين الأطراف الليبية المتنازعة، هي الفرصة الأمثل لسحب السلاح المتفلت بين المقاتلين غير الشرعيين.

وقال المبعوث الأممي، “يجب العمل مع الحكومة الليبية وتسوية مصالحة وطنية شاملة، لحل الأمان والاستقرار على جميع البلاد، وخصوصاً بخروج المرتزقة في ليبيا التي تهدد أمن ليبيا واستقرارها بالمرتبة الأولى، وأضاف أن عدد كبير من المهاجرين وصل إلى ليبيا من دول الجوار حوالي 575 ألف مهاجر، ويجب دراسة وضعهم من قبل البعثة الدبلوماسية”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.