أعلنت السلطات الأردنية، عن استئناف حركة العبور في منفذ جابر الحدودي الأردني الواقع مع الحدود السوريه، وذلك بعد توقف دام لمدة 3 أسابيع، بعد ازدياد عدد الإصابات بفيروس كورونا من قبل القادمين من معبر جابر الحدودي.
ورجعت حركة مرور العربات والشاحنات بالعبور من والى معبر جابر الحدودي، ، حيث سمحت السلطات الأردنية سمح بعبور (نحو سوريا) قافلة شاحنات لبنانية، ومجموعة شاحنات سعودية، محمّلة بنسبة تزيد على 50 بالمئة من الخضر والفواكه، بحسب موقع RT.
اوفي سياق متصل، أعلن وزير الداخلية الأردني، سلامة حماد، في 12 من شهر أغسطس الماضي، عن اغلاق معبر جابر مع سوريا عقب تزايد عدد الإصابات بفيروس كورونا بصورة كبيرة، مصدرها عدد القادمين من المعبر.
وأكد الوزير سلامة ،أنه فور أن يتم الإغلاق سيكون هنالك حملة شاملة للتعقيم في المنطقة، بالاضافة إلى انه سيتم إتخاذ إجراءات جديدة للمرحلة المقبلة تتضمن تشديد الرقابة وتدابير السلامة والصحة العامة، في معابر الحدود، لضمان عدم دخول أي من مصابين بفيروس كورونا في البلاد، من اجل سلامة المواطنين والوطن.
كما وصرح الناطق الرسمي باسم لجنة الأوبئة في الأردن، في وقت سابق الدكتور نذير عبيدات، إن التهاون في التعامل مع حدود جابر والعمري، التي تربط الأولى الأردن مع سوريا والثانية مع السعودية، تسببت في تسجيل 30 إصابة بكورونا خلال 3 أيام وجميعها مصدرها من سوريا.
حيث أوضح عبيدات، ان الوضع الوبائي في الأردن يتغير في حال تم تسجيل 15-20 إصابة يوميا لمدة 7 أيام متتالية، منبها على أن وضع الإصابات في هذه الفترة، لا يدل على تغير الوضع الوبائي، ولكن في حال استمرار فتح الحدود يمكن ان يتغير للاسؤء، قد نعجز عن السيطرة علية، لذلك فان خطوه اغلاق معبر جابر مهمه جداً، منوها على ان مصدر الإصابات المسجلة حاليا يعود لأشخاص مخالطين لمصابين معروفين.
ومن جهته ناشد وزير الصحة الأردني سعد جابر، المواطنين بضرورة اتباع الإجراءات الاحترازية والوقائية اللازمة لمواجهة فيروس كورونا، وتطبيق قوانين التباعد الاجتماعي في جميع المنشآت، و ارتداء الكمامات للوقاية،ودعا ايضا إلى تحميل تطبيق” أمان” للمساعدة على كشف وتتبع الحالات المخالطة للمصابين بفيروس كورونا لحماية المجتمع من انتشار العدوى.
