السلطات السعودية تضبط شحنة خمور بخلاف مزور قادمة من لبنان
ضبطت السلطات في ميناء جدة، كميات من مشروبات روحية مستوردة من لبنان إلى المملكة العربية السعودية أضيف إليها غلاف مزور على أنها عبوات خل التفاح اللبناني “مجدلون” .
حيث كشفت السلطات في جدة، عنها بشكل احترافي وسريع، ليتم فتح باب للتحقيق حول الجهات المسؤولة وراء محاولة التهريب
وانتشرت الصور عبر مواقع التواصل الاجتماعي السعودية، مطالبين بضرورة محاسبة المتورطين، وفقا لموقع سبوتنيك بالعربي.
وفي وقت سابق، أكد الرئيس اللبناني، ميشال عون، عن رفضه أن “يكون لبنان معبرا لما يمكن أن يسيء إلى الدول العربية الشقيقة عموماً وإلى السعودية ودول الخليج خصوصا”.
وقال ميشال عون، خلال إستقباله وفداً صناعياً بحضور وزير الصناعة عماد حب الله، أن: “السعودية دولة شقيقة ويهمنا المحافظة على التعاون الاقتصادي القائم معها ونبذل جهداً كبيرا لكشف ملابسات ما حدث وإعادة الأمور إلى مسارها الصحيح”.
من جانبه، قال وزير الصناعة اللبناني:” إن حماية الامن السعودي هو من مسؤوليتنا أيضاً كلبنانيين”.
في وقت سابق، كانت قد أعلنت المملكة العربية السعودية، منع دخول شحنات الخضار والفواكه اللبنانية بعد ضبط ملايين حبوب المخدرات في شحنة رمان كانت في طريقها لمدينة الدمام السعودية.
من جهته، قال السفير السعودي لدى لبنان، وليد البخاري:” إن الكميات الضخمة التي تم ضبطها من المخدرات قبل دخولها المملكة تكفي لإغراق الوطن العربي بأكمله بالمخدرات والمؤثرات العقلية”، بحسب ماذكر في موقع سبوتنيك بالعربي.
استخدام عذر ضبط شحنة من فاكهة الرمان محشوة بحبوب الكابتغون المخدرة (5 ملايين حبة) كانت في طريقها إلى السعودية، كان مجرد “غطاء” لتبرير هذا القرار، وإخفاء الأسباب الحقيقية، أي زيادة معاناة اللبنانيين ودفعهم إلى النزول إلى الشوارع في “ثورة غضب” ربما تؤدي إلى إشعال فتيل الفوضى والصدامات الطائفية، وفتح أبواب البلاد على مصراعيها للتدخلات العسكرية الخارجية.
لا نجادل مطلقا في تورط لبنان في عمليات تهريب، ولا نشكك في رواية السيد وليد البخاري، سفير السعودية في بيروت الذي كشف عن ضبط جمارك بلاده 600 مليون حبة مخدرات (كبتاغون) ومئات الكيلوغرامات من الحشيش قادمة من لبنان، ولكن من يقوم بأعمال التهريب هذه عصابات إجرامية.