السلطات اللبنانية تعثر على جثث أربع سوريين تجمدوا حتى الموت

السلطات
0

كشفت السلطات اللبنانية عن العثور على جثث أربع 4 مواطنين سوريين، في جرود بلدة عيناتا البقاعية  كانوا يحاولون العبور من سوريا إلى لبنان .

ووفقاً لوكالة سبوتنيك قال محافظ بعلبك _ الهرمل بشير خضر، في تغريدة له على تويتر أنه”  تم العثور على أربعة سوريين، هم امرأتان وطفلان، موتى أمس الجمعة في شرق لبنان بعد اعتبارهم في عداد المفقودين” .

حيث أشار إلى أنه تم ” تم العثور على الأربعة متجمدين بعد عملية بحث قامت بها السلطات متمثلة بالدفاع المدني اللبناني والجيش وقوى الأمن ” .

كما أضاف أنهم “توفوا بسبب البرد القارس، وسيتم فتح تحقيق بالموضوع مع الشخص اللبناني الذي كان برفقتهم سابقا حول ما إذا كانت مسألة تهريب بشر أم لا”.

وفي سياق أخر كانت قد حذرت الأمم المتحدة من أن أكثر من 20 دولة حول العالم من ضمنها سوريا ولبنان واليمن تواجه نقصاً حاداً في الغذاء وبحاجة لتوفير مساعدات عاجلة واسعة النطاق.

حيث جاء في بيان الأمم المتحدة الذي نقلته وكالة المعلومة أن  “معظم البلدان التي تواجه هذه المشكلة تقع في إفريقيا، لكن النقص الحاد في الغذاء يهدد أيضا الكثير من بلدان آسيا والشرق الأوسط (سوريا ولبنان) وأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي (هايتي)” .

كما أضاف البيان أن ” اليوم هنالك 34 مليون شخص أجبروا على العيش في مستوى شديد من انعدام الأمن الغذائي الحاد، أي على بعد خطوة واحدة من الجوع المطلق”.

ومن جهته قال مدير برنامج الأغذية العالمي ،ديفيد بيزلي، أن ” كارثة تحدث أمام أعيننا. نتيجة للصراع والصدمات المناخية ووباء كورونا يطرق الجوع أبواب ملايين العائلات، وهناك حاجة إلى 5.5 مليار دولار من الجهات المانحة لتنفيذ إجراءات الإغاثة الطارئة” .

وكان قد أعلن في وقت سابق  منسق الأمم المتحدة للإغاثة الطارئة مارك لوكوك إن حوالي 60 بالمئة من السوريين لا يحصلون على الغذاء بشكل منتظم.

حيث قال لوكوك في تصريح نقله موقع روسيا اليوم إن “12.4 مليون سوري لا يحصلون بانتظام على ما يكفيهم من الغذاء الآمن ،وحوالي 4.5 ملايين شخص إضافي انضموا إلى السوريين غير القادرين على الحصول على الغذاء بانتظام، خلال العام الماضي”.

ليضيف أن “هذه الزيادة غير مفاجئة لأن الاقتصاد السوري الهش عانى من صدمات متعددة خلال الأشهر الـ18 الماضية، مثل الانخفاض الكبير بقيمة الليرة”.

وتابع تصريحه بقوله ” نتيجة للأزمات الاقتصادية تحمل أكثر من 70 بالمائة من السوريين ديونا جديدة خلال العام الماضي ،والأسر السورية أصبحت ترسل أولادها للعمل بدلا من المدرسة حتى يتمكنوا من إطعامهم” .

كما أشار منسق الأمم المتحدة إلى “ضرورة إتاحة جميع القنوات لإيصال المساعدات عبر الحدود التركية إلى شمال غرب سوريا التي يستفيد منها حوالي 2.4 مليون شخص شهريا “.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.