السلطان دينار ومفوض اللاجئين القطري يبحثان إنجاح مبادرة أهل دارفور
بحث السلطان أحمد حسين أيوب على دينار سلطان دارفور بقصر السلطان بالفاشر مع وفد المفوضية السامية للاجئين بقيادة المدير الإقليمي للمفوضية تافي هاورد، بحث معهم سير تنفيذ برامج المفوضية بالإقليم وكيفية إنجاح مبادرة أهل دارفور للسلام والاستقرار وذلك بحضور عدد من أعضاء مجلس السلطان وأعيان وقيادات الإدارات الأهلية بالفاشر وعدد من أبناء دارفور.وعبر السلطان دينار عن تقديرهم كادارة أهلية بالدور الذي تضطلع به المفوضية في خدمة اللاجئين، مطالباً بسرعة عودتهم لدارفور لمواصلة عملهم الإنساني، متعهدًا بالعمل مع جهات الاختصاص لتذليل كافة العقبات التي تقف أمام عودتهم .وقدم دينار شرحا مفصلاً لوفد مفوضية اللاجئين حول مبادرة أهل دارفور للسلام والاستقرار التي أطلقها امس من الفاشر لتعم كافة أرجاء الإقليم بولاياته الخمس لتحقيق السلام و الاستقرار، موضحا أن مبادرة بناء السلام تقوم على مرتكزات تعزيز التعايش السلمي و نبذ العنف والكراهية وتقوية الصلات بين المجتمعات المحلية.وقال دينار ان المبادرة ستقوم بجمع كافة الأطراف الاجتماعية وقادة المجتمع الأهلي والمدني للوصول معهم لميثاق يحقق السلام ويحفظ الاستقرار بدارفور .من جانبه اعرب “هارولد” عن سعادته بلقاء السلطان دينار معبرًا عن تقديره للإهتمام الذي أبداه بالوفد، وأشار إلى أن عمل المفوضية السامية يرتكز علي الاهتمام بالأشخاص المتواجدين على الحدود وفي معسكرات اللجوء وتقديم كل ما يلزمهم من المساعدات ، فضلاً عن السعي لتحقيق الاستقرار في تلك المجتمعات في جميع دول العالم .وأعلن المدير الإقليمي للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين دعمهم لمبادرة تحقيق الاستقرار بدارفور وكل المبادرات المجتمعية الرامية إلى تحقيق الأمن والاستقرار.مضيفًا أنهم وبعد مغادرة بعثة ال”يوناميد” سيعتمدون على القوات الأمنية السودانية في تأمين مقار المؤسسات بدارفور، بجانب تدريب وتطوير قدرات الشرطة السودانية والتي أعلنت الحكومة عن تنفيذ خطة وطنية لحماية المدنيين وتوفير الأمن.وكشف “هارولد” عن عزم المفوضية على العمل مع السلطات السودانية لتنفيذ حزمة من المشروعات المجتمعات المحلية ، بجانب الالتزام بدعم وترسيخ السلام المجتمعي عبر التصالح وبناء السلم الإجتماعي في دارفور .