السودان.. أدوية كورونا تُباع في السوق السوداء

أدوية كورونا غير متوفرة في الصيدليات السودانية
0

كشفت رابطة الأطباء الاشتراكيين “راش”، عن أن مرافقو مرضى كورونا في السودان يضطرون لشراء أدوية كورونا من السوق الأسود.

كما اشتكت “راش” من حجم التدهور في بيئة العمل داخل مراكز العزل، فضلاً عن عدم توفر الأكسجين، إلى جانب النقص الحاد في الأدوية، وفقاً لـ“الراكوبة نيوز”.

هذا وقد لفتت رابطة الأطباء الاشتراكيين إلى أنهم سيكشفون فصل من فصول تمكين الجبهة الإسلامية في الصحة بالأسماء والمستندات في الأيام المقبلة، بغرض تكوين جبهة شعبية واسعة من قوى الثورة للضغط على السلطة الانتقالية.

في السياق ذاته أشارت “راش” إلى ارتفاع أسعار أدوية كورونا بشكل كبير بعد تخفيض قيمة الجنيه السوداني.

مشيرة إلى أن سعر الكلاكسين في الإمدادات الطبية من 800 إلى 1500 جنيه للحقنة الواحدة.

وأوضحت الرابطة إلى أن إنعدام الكلاكسين أدى إلى ظهور نشاط السوق الأسود، ليرتفع سعر الكلاكسين إلى 2000 جنيه، وفي بعض الصيدليات وصل سعره إلى 6000 جنيه.

وفي منتصف مارس المنصرم، أعلنت الصحة المصرية التزامها بمد السودان بالأدوية المنقذة للحياة والأمراض المزمنة.

ومن جهته كشف وزير الصحة في السودان، عمر النجيب، عن الاتفاق الذي تم مع وزارة الصحة المصرية، على إقامة شراكة إستراتيجية بين البلدين لتوطين صناعة الدواء في السودان، بحسب موقع “النيلين”.

كما قال الوزير السوداني أنه التقى بوزيرة الصحة المصرية، هالة زايد، واتفقا على التعاون حول إدارة النظام الصحي، فضلاً عن تكوين لجنة مشتركة.

ومن جانبها التزمت الوزيرة المصرية بمد السودان بالأدوية المنقذة للحياة والأمراض المزمنة.

مشيرة لموافقة الصحة المصرية على عدد 10 منح للأطباء السودانيين لنيل الزمالة المصرية.

وكان الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، قد أكد دعم بلاده الكامل للسودان الشقيق وشعبه.

وفي فبراير الماضي، توقّفت عدد من شركات الأدوية عن البيع لـالمستشفيات، صيدليات، والمراكز الصحية” نسبة لقرار تعويم الجنيه خوفاً من الخسائر.

هذا وقد شكا أحد الصيادلة في الخرطوم، يدعى عصام خليل، من شح كبير في الأدوية، خاصة أدوية الأمراض المزمنة والقلب والسكري والملاريا، وفقاً لنا أورد “الصيحة”.

لافتاً إلى انعدام “الأنسولين” من الإمدادات الطبية، قائلاً: ” غالبية الصيدليات أُغلقت بسبب عدم توفر الأدوية”.

مشيراً إلى أنه إضطر لبيع الأدوية بالسعر القديم، مراعاة منه لظروف المرضى، موضحاً أن هذا الواقع أدخلهم في خسائر مالية كبيرة.

وأوضح خليل أن المشاكل الحالية سببها عدم جلوس الصحة والمالية مع شركات الأدوية، بغرض تحديد السعر الجديد.

هذا وقد قال ” إنّ مجلس الأدوية أغلق أبوابه وأوقف التعامُل مع الصيدليات”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.