السودان .. أول تعليق من حمدوك عقب توقيع اتفاق السلام

رئيس الوزراء السوداني د. عبد الله حمدوك خلال كلمته في جوبا \ العين الإخبارية
0

قدم رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك اليوم السبت دعوته للدول العربية والدولية للوقوف مع السودان، وذلك بعد توقيع اتفاق السلام بعاصمة جنوب السودان جوبا.

وقال حمدوك وفقًا لموقع (صدى البلد) إن اتفاق السلام يعني فتح صفحة جديدة من شأنها تعزيز التنمية في البلاد.

وشدد على أن إحداث انتعاش اقتصادي في البلاد من شأنه أن يسهم في استقرار البلاد والحفاظ على مكتسبات السلام، مشيدًا بالدور المصري والإماراتي بالجهود التي بذلوها  حتى تم التوصل للاتفاق مع حركات الكفاح المسلح.

وقدم حمدوك الدعوة لحركتي عبد العزيز الحلو وعبد الواحد محمد نور للانضمام لركب قافلة السلام.

سلام نهائي

ووقعت الحكومة السودانية اتفاق السلام النهائي مع الحركات المسلحة، حيث وقع نائب رئيس المجلس السيادي السوداني، محمد حمدان دقلو “حميدتي”، بالإنابة عن الحكومة السودانية الانتقالية على اتفاقية السلام النهائية مع الحركات المسلحة وغير المسلحة المنضوية في الجبهة الثورية، في مدينة جوبا، عاصمة جنوب السودان.

وتأتي الخطوة لحل عقود من الصراعات في دارفور وجنوب كردفان وجنوب النيل الأزرق والتي أدت إلى تشريد الملايين ووفاة مئات الآلاف، وذلك بمشاركة العديد من الرعاة وأبرزهم دولة الإمارات.

الجدير بالذكر أن مراسم التوقيع النهائي لاتفاق السلام الذي جري في ساحة الحرية بجوبا، حضرة رؤساء كل من تشاد وجيبوتي والصومال، بجانب رئيسي وزراء مصر وإثيوبيا، ووزير الطاقة الإماراتي، والمبعوث الأميركي الخاص لدولتي السودان وجنوب السودان وممثلين لعدد من الدول الغربية.

ومن المجموعات المسلحة الموقعة على اتفاق جوبا، حركة جيش تحرير السودان، جناح أركو مناوي، وحركة العدل والمساواة، والحركة الشعبية جناح مالك عقار ، وذلك إلى  بجانب فصائل أخرى.

ولم تشارك حركة تحرير السودان، التي يقودها عبد الواحد محمد نور في دارفور، في عملية توقيع اتفاق السلام فيما لا تزال المفاوضات مستمرة مع فصيل الحركة الشعبية شمال، بقيادة عبد العزيز الحلو لإلحاقه بالمفاوضات.

وتسعى اتفاقية السلام السودانية إلى إصلاح المؤسسة العسكرية من خلال عمليات دمج قوات الكفاح المسلح الواردة في بند الترتيبات الأمنية.

وسيقدم صندوق الأمم المتحدة  دعمًا بقيمة 750 مليون دولار سنويا على مدار عشر سنوات للمناطق الفقيرة كما يضمن الاتفاق فرصة عودة المشردين.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.