السودان .. ارتفاع حصيلة قتلى الصراع القبلي في دارفور

ارتفاع حصيلة قتلى الصراع القبلي في دارفور \ NewsNation Now
0

ذكر شهود عيان اليوم الإثنين بأن الصراع القبلي في ولاية جنوب دارفور الواقعة غرب السودان تجدد مرة أخرى بين قبيلتي (الفلاتة والرزيقات).

ووقع الاشتباك وفقًا لشهود العيان بمنطقة الطويل بمحلية قريضة والتي تبعد حوالي (100) كيلو متر جنوب نيالا، بولاية جنوب دارفور، بحسب صحيفة (السوداني).

وأكدوا بأن مجموعات قبلية متفلته هاجمت قرية الطويل وقامت بحرقها، ما أسفر عن سقوط (47) قتيلًا على الأقل، فيما شهدت المنطقة موجة نزوح بالمئات فرارًا من القتال.

فيما توجّهت حكومة ولاية جنوب دارفور بقيادة الوالي موسى مهدي إلى ولاية غرب دارفور للوقوف على الأحداث القبلية الدائرة في مدينة الجنينة.

في الأثناء، صرَّح مجلس السيادة السوداني الأحد عن تشكيله لجنة عليا لتقصي الحقائق في أحداث الصراع القبلي غرب دارفور التي راح ضحيتها 83 قتيل و160 مصاب.

وجاء قرار مجلس السيادة السوداني بعد أن أعلنت لجنة الأطباء في ولاية غرب دارفور، عن ارتفاع عدد ضحايا الصدامات في مدينة الجنينة إلى 83 قتيلا و106 مصابين.

وقالت اللجنة في بيانها في وقت سابق اليوم: “إن الأحداث الدموية لا تزال جارية في مدينة الجنينة منذ صباح أمس /السبت/، وتبذل الكوادر الطبية جهدا كبيرا في تقديم الرعاية الطبية للجرحى والمصابين في ظل صعوبة بالغة في الحركة ونقص في كوادر التخدير والتمريض”

فيما أرسل  مجلس السيادة السوداني، تعزيزات عسكرية إلى ولاية غرب دارفور.

وأعلن مجلس السيادة السوداني عن الهدف من إرسال التعزيزات إلى الولاية هو حماية المواطنين والمنشآت الحيوية غرب دارفور.

وأفاد بيان لجنة أطباء ولاية غرب دارفور إنه مع ارتفاع حصيلة القتلى والجرحى من جراء الاشتباكات تعاني الكوادر الصحية من ظروف بالغة التعقيد.

وأوضحت اللجنة أن الصعوبة التي تواجه الكوادر الطبية هي في العدد القليل للمستشفيات المتوافرة في المدينة والنقص الكبير في الكوادر الطبية والمعدات.

وأضافت اللجنة أن هنالك صعوبة بالغة في الحركة ونقص في كوادر التخدير والتحضير والتمريض.

وبعد ارتفاع حصيلة ضحايا اشتباكات دارفور وجهت اللجنة نداء عاجل للحكومة من أجل حماية وتأمين المرافق الصحية في الولاية وتوفير وسائل نقل مصحوبة بقوات نظامية من أجل نقل الكوادر الطبية والكوادر المساعدة إلى المؤسسات العلاجية الحكومية والخاصة من أجل ضمان الوصول الآمن إلى الجرحى العالقين في مناطق الاشتباكات.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.