السودان.. البرهان يستقبل الحلو في عاصمة الجنوب “جوبا”

البرهان والحلو في جوبا
0

إستقبل عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة، القائد عبد العزيز الحلو، رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال، بعاصمة جنوب السودان “جوبا”.

هذا وقد انطلقت اليوم الاربعاء، الجلسة الافتتاحية لمفاوضات السلام بين الحكومة والحركة الشعبية “البرهان والحلو” ، بحسب “السوداني”.

وستبدأ المفاوضات بين الحكومة الانتقالية والحركة الشعبية شمال، بحضور رئيس مجلس الوزراء السوداني الانتقالي، عبدالله حمدوك.

وفي السياق ذاته عقد كل من رئيس مجلس السيادة الإنتقالي، عبد الفتاح البرهان، ورئيس جمهورية جنوب السودان، سلفاكير ميارديت، لقاءً مشتركاً بالقصر الرئاسي في العاصمة “جوبا”.

ويأتي اللقاء بين الرئيسين، عقب وصول البرهان لجوبا، للمشاركة في الجلسة الافتتاحية للتفاوض بين الحكومة الانتقالية والحركة الشعبية شمال بقيادة الحلو من أجل السلام الشامل، بحسب ما أورد “سونا”.

هذا وقد غادر عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة الإنتقالي السوداني، صباح اليوم الأربعاء، إلى عاصمة جمهورية جنوب السودان ” جوبا”.

وقد رافق رئيس مجلس السيادة في هذه الزيارة، عضو المجلس صديق تاور، بحسب ما أورد “الانتباهه أون لاين”.

ومن المنتظر أن يخاطب البرهان الجلسة الرسمية للتفاوض مع الحركة الشعبية شمال بقيادة عبد العزيز الحلو.

هذا وقد كان في وداع رئيس مجلس السيادة بمطار الخرطوم، محمد الغالي علي يوسف.

الجدير بالذكر أن الحكومة وقعت في شهر مارس الماضي على بروتوكول “إعلان مبادئ” تمهيداً للتفاوض بين الطرفين.

وفي وقت سابق، أكد عمار أمون دلدوم، سكرتير عام الحركة الشعبية شمال بقيادة عبد العزيز الحلو استعداد الحركة لاستئناف التفاوض مع الحكومة السودانية “في أي زمان ومكان”.

وأكد دلدوم أن التفاوض يجب أن يكون أساس “وثيقة أديس أبابا” الموقعة بين رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، ورئيس الحركة بالعاصمة الإثيوبية في سبتمبر 2020، حسبما ذكرت (سكاي نيوز عربية).

وتعليقا على إعلان الحكومة السودانية، السبت، استئناف الحوار مع “الحركة الشعبية شمال”، قال دلدوم إنهم “لم يتلقوا أي إخطار رسمي من الوساطة حتى الآن”.

وأشار دلدوم إلى أن الحركة، ومنذ انسحابها من المفاوضات في أغسطس الماضي، لم تدخل في مفاوضات رسمية مع الحكومة السودانية، لكنها وقعت على وثيقة مبادئ مع رئيس الوزراء السوداني في سبتمبر، وشاركت في ورش غير رسمية مع خبراء سودانيين ودوليين.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.