السودان.. البنك الدولي يخصص نصف مليار دولار لدعم قطاع المياه

قطاع المياه في السودان \ سكاي نيوز عربية
0

قال السودان اليوم الأثنين إن البنك الدولي خصص مبلغ نصف مليار دولار لدعم مشاريع قطاع المياه في البلاد.

جاء ذلك لدى اجتماع لوزير الري والموارد المائية ياسر عباس بمكتبه بالخرطوم مع المدير التنفيذي لمجموعة الدول التي تضم السودان بالبنك الدولي نيمادزيبو تاوفلا، حسبما أفادت وكالة السودان للأنباء (سونا).

وبحث الاجتماع قضايا قطاع المياه بالسودان، بحضور مدير عام مياه الشرب والصرف الصحي المهندس هشام الأمير وعدد من المسؤولين.

وقدم الجانب السوداني خلال اللقاء، الاستراتيجية التي أعدتها الوزارة خلال الفترة الانتقالية لقطاع الري وقطاع مياه الشرب وقطاع الموارد المائية، إلى جانب احتياجات السودان في مجال بناء القدرات وتنفيذ المشاريع.

وتوقع هشام الأمير أن يقوم البنك الدولي بتقديم الدعم اللازم لبرامج قطاع المياه بالسودان قبل نهاية العام، مبينًا أن البنك الدولي خصص لذلك مبلغ 200 مليون دولار لمياه الشرب و 300 مليون دولار لقطاع الري والموارد المائية.

وأوضح أن وفد البنك الدولي بعد أن استمع إلى الجانب السوداني سيعود إلى واشنطن للبدء في التحضير لهذه المشروعات.

والأسبوع الماضي، قال نائب مدير البنك الدولي حافظ غنام، إن السودان سيجري إصلاحات اقتصادية هامة للغاية على الصعيد الاقتصادي وسيعمل على تنفيذ مشروعات تنموية تساعد تحسين الوضع الاقتصادي بالبلاد.

جاء ذلك حسبما أعلنت وزارة المالية والتخطيط الاقتصادي في السودان، التي أكد على بحثها مع نائب مدير البنك الدولي، عن كيفية جلب المزيد من التمويل من المؤسسات الدولية لدعم المشروعات التي تقدم بها السودان من أجل تحقيق أهداف الفترة الانتقالية والوصول الى مرحلة الديمقراطية المستدامة.

وقال وزير المالية والتخطيط الاقتصادي جبريل ابراهيم، إن الجانبين بحثا جلب المزيد من التمويل من المؤسسات الدولية لتنفيذ مشروعات التنمية، وتحقيق فعالية مصفوفة المشروعات التي سبق التفاهم حولها في مؤتمر باريس.

وأوضح الوزير السوداني أن تلك المشروعات ستتم عبر بحث كيفية إدراج عملية تمويلها في ميزانية البنك المقبلة التي يعلن عنها في الأول من يونيو من كل عام، حسبما أفادت صحيفة (السوداني).

وكشف جبريل في تصريحات صحفية عقب محادثات مع نائب مدير البنك الدولي حافظ غانم، عن أن البنك الدولي سيدعم كافة الدول التي تستضيف اللاجئين والعائدين لتخفيف العبء عن اقتصادها.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.