إزدادت حدة الصراع بين مكونات قوى الحرية والتغيير، لا سيما ما كشفته مجموعة المهنيين المنشقين من تجمع المهنيين ووصفهم بأن أحزاب قوى التغيير تريد أقصى أي شخص أو مجموعة لا ترغب فيه، وتنبأ مراقبون بمزيد من الانشقاقات في الأيام المقبلة.
في ذات السياق قال المحلل السياسي أحمد حسن أن قيام الحزب الشيوعي بالسيطرة عبر كوادره على تجمع المهنيين ليس الهدف منه السيطرة على التجمع فقط.
وتابع ما قام به تعتبر خطوة أولى ليقوم بعدها بالسيطرة على كامل تحالف قوى الحرية والتغيير وتجييره لصالحه ومن ثم سيطرة الشيوعي بالكامل على الفترة الانتقالية بكل مؤسساتها.
فيما أكّد المراقبون أن ما يحدث كان متوقع حدوثه في ظل الصراعات المكتومة داخل تحالف الحرية والتغيير، التي ظهرت عقب توقيع توثيق الوثيقة الدستورية.
ولفتوا إلى أن الصراعات سوف تستمر إلى زوال التحالف، وقالوا أن الفترة الانتقالية لن تصمد كثيراً في ظل المشاكسة بين الحاضنة السياسية للحكومة الانتقالية.
