السودان.. تسريبات التشكيل الوزاري الجديد

عبدالله حمدوك مصدر الصورة/ المرصد العربي
0

كشفت مصادر تسريبات أشبه بالمؤكدة حول ملامح تشكيل الحكومة الجديدة في السودان، والتي من المنتظر الإعلان عنها خلال الساعات القليلة القادمة.

وبحسب المصادر فإن مدير عام الشرطة الفريق عز الدين الشيخ، سيشغل منصب وزير الداخلية في التشكيل الوزاري الجديد في السودان، وفقاً لـ “الراكوبة نيوز”.

كما أفتدت المصادر بأن خالد عمر يوسف “سلك”، سيتولى رئاسة مجلس الوزراء، بينما سيذهب إبراهيم الشيخ لوزارة الصناعة.

بينما سيتم تسمية مريم الصادق المهدي لوزارة الخارجية، وجبريل إبراهيم للمالية، وحمزة بلول لوزارة الثقافة والإعلام.

ووفقاً للمصادر، فإن يوسف الضي سيشغل منصب وزير الشباب والرياضة، فيما سيبقي التشكيل الجديد على وزيرة التعليم العالي، انتصار الزين صغيرون في منصبها، إلى جانب وزير العدل، نصر الدين عبد الباري.

بالإضافة إلى ياسر عباس وزير الري والموارد المائية، وكذلك وزير الشؤون الدينية والأوقاف، نصر الدين مفرح، اللذان سيبقيان في مناصبهما.

وفي الشأن السوداني، صرح مستشار رئيس مجلس الوزراء السوداني، د. آدم حريكة بأن الوضع الاقتصادي في البلاد “طاحن”، مشيراً إلى أنه لا يمكن تقديم وعود غير حقيقة للمواطن.

جاءت تصريحات مستشار رئيس مجلس الوزراء خلال مؤتمر فيريدريش الالمانية والذيد قال فية: “ما ممكن الناس تعد وعود فارغة”.

وشدد على ضرورة اصحاح الوضع الاقتصادي الذي يتطلب الكثير من الاصلاحات الهيكلية، وأكمل:”بدونها الا تجيك دولة تديك ۱۰ مليار أو ٥ مليار دولار ومابدوك ليها ساي ، حتى توفر سلع مدعومة وعندما تنتهي هذه الأموال ترجع لمربع واحد”.

وراهن المستشار على أن هذه الاصلاحات:” ستقود البلاد للاستقرار ووصف مايثار حول اعتماد الحكومة على الخارج وأنها ليس لديها برنامج بأنه حديث غير دقيق” .

وفيما يتعلق بشركات الجيش وأيلولتها للمالية، أكد أن الجيش أفصح عن شركاته ودفع ضرائبها، وفقا لموقع أخبار السودان.

وفي سياق آخر، طالبت مذكرة تم تسليمها للرئيس الأمريكي جو بايدن، بدعم الحكومة الانتقالية في السودان، وتعيين سفير للولايات للمتحدة الأمريكية، ومبعوث رئاسي خاص للسودان.

هذا وقد تسلم الرئيس الأمريكي جو بايدن، المذكرة من مجموعة مكونة من “125” منظمة وشخصية دولية وسودانية، بحسب “الانتباهه أون لاين”.

وطالبت المذكرة من جو بايدن، مساعدة الحكومة الانتقالية السودانية في تنفيذ اتفاق سلام جوبا، فضلاً عن دعم العدالة الانتقالية وعودة اللاجئين والنازحين داخلياً.

إلى جانب تعزيز المؤسسات والمجتمع المدني، من أجل الاستعداد والوصول لانتخابات حرة ونزيهة.

ووضحت المذكرة أن الشعب السوداني استطاع أن يُنجر ثورة سلمية أذهلت العالم، وأطاحت بأحد أعتى الأنظمة الديكتاتورية، “نظام البشير”، بمشاركة الشباب والنساء.

وأوضحت المذكرة أن الشعب السوداني يستحق الدعم والمساندة، خاصة في هذا الوقت الذي يسعى فيه أنصار النظام البائد في تقويض جهود الحكومة الانتقالية.  

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.