السودان.. حركة العدل والمساواة تتهم السلطات بعدم تنفيذ الترتيبات الأمنية

قوات تابعة لحركة العدل والمساواة \ سكاي نيوز عربية
0

اتهمت حركة العدل والمساواة في السودان، الحكومة السودانية بعدم رغبتها في تنفيذ ملف الترتيبات الأمنية الموقع عليه في اتفاقية جوبا للسلام العام الماضي.

جاءت هذه الاتهامات على لسان الأمين السياسي لحركة العدل والمساوة، سليمان صندل، الذي أشار إلى أهمية الالتزام بتحقيق ملف الترتيبات الأمنية لضمان عملية تنفيذ اتفاق السلام، حسبما أفادت صحيفة (السوداني).

وصرح صندل اليوم السبت قائلًا: “منذ ان وقعت حركة العدل والمساواة على اتفاقية جوبا للسلام ظللنا نتحدث عن أهمية ملف الترتيبات الأمنية بروج إيجابية، وذلك لامتلاكنا إرادة سياسية صادقة لتحقيق السلام”.

ومضى: “لدينا رغبة صادقة في الشراكة بملف الأجهزة الأمنية بالبلاد حتى يحدث الإصلاح، وتكون الأجهزة الأمنية نافذة تعكس التنوع السوداني في جميع مستوياتها”.

وفي شهر أبريل الماضي، قالت حركة تحرير السودان، إن ستة أشهر مضت من عمر اتفاق سلام جوبا، وأنه لم ينفذ من بنودها سوى حوالي 7% فقط.

وقال القيادي بالحركة سيف عيسى إن هذا الأمر يعد مؤشرًا خطيرًا، دعيًا الحكومة السودانية للإسراع في تنفيذ الاتفاق، لأن عدم حدوث ذلك قد يهدد الفترة الانتقالية بالبلاد، حسب قوله.

ووجه عيسى انتقاده لحكومة السودان بخصوص التأخير في تنفيذ بنود الترتيبات الأمنية المنصوص عليها في الاتفاق، لافتًا إلى عدم قبولهم لهذا التأخير، حسبما أفادت (العين الإخبارية).

وقال القيادي بحركة تحرير السودان: “الحكومة تأخرت في تسمية اللجان التي نصت عليها بنود اتفاق سلام جوبا”.

وشدد على أن ملف الترتيبات الأمنية يعد من أهم البنود التي حملها الاتفاق، حيث يحتم على الحكومة أن تمنحه الأولوية في التنفيذ، مشيرًا إلى تجميع حركات الكفاح المسلح في مناطق الارتكاز المتفق عليها.

لكنه ذكر أن “أبرز بنود الاتفاقية مازال حبرا على ورق لم تطبق على أرض الواقع بالصورة المتفق حوله في اتفاق جوبا”.

تجدر الإشارة أن يوم السبت 3 أبريل الجاري، مرت 6 أشهر على توقيع اتفاق جوبا لسلام السودان، بدون تنفيذ مصفوفة الاتفاق، خاصة ما يتعلق ببند الترتيبات الأمنية.

بدوره أكد رئيس وفد المقدمة لحركة تحرير السودان جناح مناوي بخيت آدم بشر، أكد على أهمية أن يعمل شركاء السلام الموقعون علي اتفاقية سلام جوبا والحكومة مع بعضهم حتى يتم تنزيل الاتفاق إلي أرض الواقع.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.