السودان.. حمدوك يرأس لجنة للتفاوض مع الحلو

عبد الله حمدوك وعبد العزيز الحلو \ Middle East Eye
0

كشف مسؤول بالحكومة السودانية عن تشكيل، وفدا أعلى للتفاوض مع الحركة الشعبية شمال بقيادة عبدالعزيز الحلو.

وقال المسؤول السوداني الذي فضل عدم ذكر اسمه، اليوم الثلاثاء، إن مجلس الوزراء شكل لجنة للتفاوض مع الحلو برئاسة رئيس الوزراء الدكتور عبدالله حمدوك، ووزير شؤون المجلس خالد عمر مقررا، وعضوية كل من وزراء الدفاع، العدل العمل، والشؤون الدينية، بجانب ممثلين لأطراف العملية السلمية وقوى الحرية والتغيير.

بالإضافة إلى عدد من الخبراء العسكريين والمختصين في المفاوضات، مؤكدًا أن الجلسة الافتتاحية في الرابع والعشرين من مايو الجاري برئاسة رئيس الوزراء، حسبما أفادت (العين الإخبارية).

ووقعت الحكومة السودانية والحركة الشعبية شمال بقيادة الحلو في مارس الماضي بجوبا عاصمة جنوب السودان على برتوكول “إعلان مبادئ” ينص على علمانية الدولة ويمهد للتفاوض بين الطرفين في السودان.

وفي فبراير الماضي، التقى الفريق أول عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة السوداني مع عبدالعزيز آدم الحلو بجوبا، في لقاء بحث عملية السلام، والعودة للتفاوض مع الحركة مجدداً.

ويتركز خلاف الحكومة بالخرطوم وحركة الحلو في طرح الأخيرة أن يكون السودان دولة علمانية أو إعطاء حق تقرير المصير لمنطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، كموقف تفاوضي لا يقبل التنازل.

في حين ترى أطراف بالسلطة الانتقالية أن هذه القضية ينبغي أن يتخذ القرار حولها في مؤتمر دستوري عام.

وفي أبريل الماضي، قال القيادي في “حركة الحلو” “الحركة الشعبية شمال”، عمار نجم الدين، أن إعلان المبادئ الموقع من قبل حركته والحكومة السودانية، يعتبر خطوة كبيرة في اتجاه تحقيق السلام العادل.

وأكد القيادي بحركة الحلو أن الاتفاق وضع الأسس التي سوف يتفاوض عليها الطرفان، بحسب “الراكوبة نيوز”.

وأوضح نجم الدين أنهم يسيرون في الاتجاه الصحيح، متوقعاً تحرك ما سماها “القوى المضادة”، التي ظلت تستغل الدين في السياسة لأكثر من ثلاثة عقود على حد قوله.

لافتاً إلى أن الشعب السوداني والمجتمع الدولي هما الضامنان لتنفيذ الإعلان.

مشيراً إلى أن العلمانية تعني فصل الدين عن الدولة، فضلاً عن أنها تعني أن تكون الدولة محايدة تجاه كل الأديان.

هذا إلى جانب تأكيده بأن العلمانية ستخلق دولة الديمقراطية والعدالة التي يتساوى فيها الجميع، بغض النظر عن الدين والعرق والثقافة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.