السودان.. حمدوك يعقد اجتماع طارئ مع قوى الحرية والتغيير

حمدوك
0

عقد الدكتور عبدالله حمدوك رئيس مجلس الوزراء السوداني اليوم السبت، اجتماعاً طارئ مع ” قوى الحرية والتغيير ” الحاضنة السياسية للحكومة الإنتقالية فى إطار التشاور حول السياسات الإقتصادية التي ستتخذها الدولة خلال المرحلة القادمة والخروج بالبلاد من الأزمة الحالية بحسب الصفحة الرسمية لمجلس الوزراء السوداني.

وطالب تجمع المهنيين السودانيين اليوم السبت، الحكومة الإنتقالية بقيادة رئيس مجلس الوزراء السوداني الدكتور عبدالله حمدوك بتغير العملة الوطنية بشكل فوري وسريع بسبب التدهور الإقتصادي الذي وصلت له البلاد.

وأصدر تجمع المهنيين السودانيين اليوم السبت، بيان أكد فيه بأن الحكومة الإنتقالية تحاول الالتفاف على على مواجهة الأزمات الإقتصادية وأن الإجراءات التي اتخذتها الدولة عبر إعلان حالة الطوارئ الإقتصادية قد غلب عليها الطابع الأمني بشكل أكبر بحسب البيان الصادر من التجمع على صفحته الرسمية بالفيسبوك.

وأعلن السودان بشكل رسمي يوم الخميس، عن حالة الطوارئ الإقتصادية فى جميع أنحاء البلاد بعد انهيار العملة الوطنية بشكل مفاجئ ووصول سعر الدولار الأمريكي إلى 270 جنيه سوداني مع اتخاذ الحكومة السودانية إجراءات عاجلة لوقف التدهور الإقتصادي للعملة.

وأكد وزير الإعلام فى السودان الاستاذ فيصل محمد صالح يوم الخميس، بأن هنالك جهات تعمل على تدمير الاقتصاد وشن حرب ممنهجة ضد الثورة السودانية وحكومتها كاشفا عن جهات تعمل على تزوير الجنيه السوداني لهدم اقتصاد البلاد بحسب اخبار السودان.

ويرجع متعاملون في السوق الموازي (الأسود)، تدني قيمة الجنيه خلال الأيام الفائتة بهذه الصورة المريعة، إلى ارتفاع الطلب على النقد الأجنبي واستمرار المضاربات، التي فشلت الحكومة الانتقالية في الحد منها.

وأشاروا إلى أن الأسواق الموازية لسوق النقد الأجنبي تشهد إقبالا كبير من فئات واسعة من السودانيين بغرض حفظ مدخراتهم بالعملات الأجنبية مع استمرار تدني قيمة العملة الوطنية.

والثلاثاء، أصدرت إدارة التسويق والمبيعات بشركه دال الغذائيه، وهي واحدة من أكبر الشركات في السودان، قرارا بإيقاف البيع والتوزيع الي حين إشعار آخر.

انهيار الجنيه السوداني .. ضعف الأداء الاقتصادي للدولة أم عمل تخريبي

ألقى انهيار سعر صرف الجنيه السوداني أمام العملات الأجنبية وتحديدًا الدولار وسط صمت من السلطات السودانية ، أثره على مجمل نواحي الحياة للمواطن السوداني، في الوقت الذي يخشى فيه مراقبون من حدوث انهيار للاقتصاد في البلد الذي يعاني أساسًا من عدة أزمات.

وسجل سعر صرف الدولار مقابل الجنيه السوداني ارتفاعًا مرعبًا خلال الأيام الماضية، ففي الوقت الذي يقف فيه سعر الصرف الرسمي في البنوك السودانية 55 جنيهًا مقابل الدولار الواحد، نجد السعر في السوق الموازي 180 حنيهًا للدولار.

انهيار الجنيه السوداني يعزيه مراقبون إلى عزم الحكومة السودانية لإصدار جملة قرارات اقتصادية كزيادة قيمة الدولار الجمركي، ورفع الدعم عن بعض السلع الاستراتيجية، بالإضافة لضعف الأداء الاقتصادي للدولة مع عدم وجود احتياطي نقدي من العملات الأجنبية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.