السودان.. حميدتي يبحث مع مبعوث فرنسا مستجدات الأوضاع في تشاد

نائب رئيس المجلس السيادي في السودان محمد حمدان دقلو حميدتي \ Financial Times
0

عقد نائب رئيس مجلس السيادة في السودان، محمد حمدان دقلو “حميدتي” اجتماعًا اليوم الخميس في الخرطوم مع مبعوث فرنسا إلى السودان جان ميشيل دايموند، لبحث تطورات الأوضاع في تشاد بعد مقتل رئيسها إدريس ديبي الثلاثاء الماضي.

وأصدر مجلس السيادة السوداني بيانًا، ذكر فيه أن حميدتي اتفق مع المبعوث الفرنسي، على أهمية التنسيق والعمل معًا حتى تستقر الأوضاع في تشاد، وفقًا لموقع قناة (العالم).

وقال دايموند وفقًا لبيان المجلس، عن الأوضاع في جمهورية تشاد تؤثر على السودان والعكس صحيح، لذا فإن السودان وفرنسا يشتركان بأهمية الحفاظ على أمن واستقرار تشاد.

ومضى في القول: “فرنسا داعمة للمجلس العسكري الانتقالي الذي شكل في تشاد، وتدفعه نحو العمل لقيادة التحول الديمقراطي السريع والآمن”.

وضرب المبعوث الفرنسي مثالًا بالسودان فيما يخص تجربة الحكومة الانتقالية المشتركة بين المدنيين والعسكريين، واصفًا إياها بالنموذج الناجح الذي يجب أن يكون ملهمًا لنجاح التشاديين، حسب قوله.

في سياق متصل، وبعد الأحداث الدامية التي اندلعت في تشاد، صدر اليوم الخميس، بيان مشترك لكل من ليبيا السودان والنيجر، حول الوضع في تشاد.

وأكد السودان وليبيا والنيجر في بيانهم المشترك على متابعتهم باهتمام بالغ للتطورات الأمنية على الساحة التشادية، بحسب قناة 218.

وثمن البيان المشترك، الدور الهام للرئيس الراحل ادريس دبي في إحلال الأمن والاستقرار في المنطقة ومساهمته الفعالة في مكافحة الجماعات الإرهابية.

ودعا البيان، إلى “تغليب مصلحة البلاد وانتهاج الحوار والتحلي بروح المسؤولية حفاظا على الأمن والسلم في المنطقة مجددين التزامهم بالحفاظ على وحدة تشاد وسلامة أراضيها”.

وحث قادة ليبيا والسودان والنيجر المعنين في تشاد إلى إقامة حوار وطني بين مختلف الأطراف السياسية في الجمهورية التشادية والتوقف عن اللجوء إلى القوة أو التهديد باستخدامها.

وأكد قادة السودان وليبيا والنيجر في بيانهم المشترك على تكثيف الجهود المشتركة لدعم التعاون الأمني ومراقبة الحدود المشتركة وتوطيد السلام والاستقرار وحسن الجوار وإلى تفعيل اتفاق تعزيز التعاون بين دول القارة الإفريقية.

وناشد القادة مجلس السلم والأمن الإفريقي من أجل عقد جلسة طارئة لاتخاذ خطوات وتدابير تؤدي إلى التخفيف من التوتر في المنطقة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.