السودان.. عبد العزيز الحلو يعلق للمرة الأولى على توقيع اتفاق المبادئ

رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان، عبد العزيز الحلو \ التغيير
0

قال رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان، عبد العزيز الحلو، اليوم الأحد، إن إعلان توقيع اتفاق المبادئ يتيح الحريات الدينية والعرقية ويحافظ على حقوق الإنسان في السودان.

وأضاف ‏عبد العزيز الحلو، أن اتفاق المبادئ يؤسس لدولة مدنية ديمقراطية في السودان، حسبما أفادت (سكاي نيوز عربية).

وأكد رئيس مجلس السيادة السوداني، عبد الفتاح البرهان، ‏اننا يجب أن نفتخر بالسودان الذي لا يوجد فيه تمييز على أساس الدين أو العرق وسنضحي بأرواحنا من أجله.

هذا وتم توقيع اتفاق إعلان المبادئ بين رئيس مجلس السيادة السوداني، الفريق أول عبد الفتاح البرهان، ورئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان، عبد العزيز الحلو، في جوبا عاصمة جنوب السودان.

ويعتبر هذا الإعلان الذي تم التوقيع عليه من الطرفين “البرهان والحلو”، استكمالاً لاتفاقيات السلام التي تم التوقيع عليها مؤخراً بين الحكومة الانتقالية وعدد من الحركات المسلحة.

وعن لقاء رئيس مجلس السيادة السوداني بالحلو، قال توت قلواك، رئيس لجنة الوساطة الجنوبية للسلام، أن اللقاء قطع شوطاً كبيراً في إطار التفاهمات المشتركة فيما يتعلق بإعلان المبادئ.

مشيراً إلى اقتراب عملية السلام في السودان، لافتاً إلى أنهم سيضعون جدول المفاوضات، موضحاً أن الأطراف الآن جاهزة للجلوس على طاولة التفاوض.

وفي سياق متصل، قال حسين عبد الباقي، نائب رئيس دولة جنوب السودان، مؤكداً أن انضمام حركتي “الحلو ونور” لعملية السلام مسألة وقت.

وأوضح عبد الباقي أن عاصمة جنوب السودان “جوبا” ترد الدين للخرطوم، بعد أن عملت الأخيرة على حل مشاكل الجنوب التي عجزت عدد من الدول على حلها.

مؤكداً أن جوبا قادرة على إكمال ملف سلام السودان، بإدخال ما تبقى من حركات مسلحة لاتفاق السلام.

وبوقت سابق جددت الحركة الشعبية شمال جناح “الحلو” على لسان القيادي بالحركة، محمد يوسف المصطفى، جددت تمسكهم بالعلمانية.

هذا وقد أكدت حركة الحلو أن عدم فصل الدين عن الدولة أحد الأسباب التي قادت للحرب.

وصرح القيادي بالحركة “إن لم تستجب الحكومة لهذا الطرح الموضوعي والمنطقي فإنها تريد إستمرار الحرب وتعكس عدم رغبتها في تحقيق السلام“.

معرباً عن أمله في استجابة الحكومة لطرح العلمانية إحتراماً للموضوعية وتمسكاً بالمنطق ورغبة في التوافق مع نداءات الشعب السوداني.

ونفى المصطفى تعرضهم في الحركة لضغوط للجلوس للمفاوضات، لافتاً إلى أنهم لم يغادروا منبر التفاوض من الأصل.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.