أثار تضارب موقف قوى الحرية والتغيير في السودان حول تعيين ولاة الولايات جدل كثيفاً وسط النخب السياسية والثقافية في السودان، وحذر مراقبون في الشأن السوداني من إنحدار الثقة بين مكونات الحرية والتغيير، الأمر الذي سيقود البلاد الي حافة الانهيار الكلي.
من جهته أعتبر لخبير في العلوم السياسية والدراسات الاستراتيجية دكتور محمد علي تورشين من جنيف ان الخلافات بين مكونات قوى إعلان الحرية والتغيير وقعت منذ ان نكثت العهود والمواثيق مع الجبهة الثورية السودانية وفقاً لأخبار السودان.
وقال تورشين أن الخلفات باتت اكثر وضوحاً من ذي قبل لا سيما بعد طرح مصفوفة بين مجلسا السيادة والوزراء وقوى اعلان الحرية والتغيير والتي بموجبها حددت تعيين حكام الولايات وتشكيل المجلس التشريعي الأمر الذي ادى إلي تبادل الاتهامات ووجهت الجبهة الثورية السودانية تحذيرات شديدة اللهجة للحرية والتغيير واتهمتها صراحة بالسعي لتعطيل جهود السلام.
