السودان.. مجلس السيادة يدعو عبد الواحد نور للانضمام إلى اتفاق السلام

لرئيس حركة جيش تحرير السودان، عبد الواحد نور \ الراكوبة
0

تقدم عضو مجلس السيادة الانتقالي السوداني، محمد التعايشي، بالدعوة لرئيس حركة جيش تحرير السودان، عبد الواحد نور، لأخذ خطوات كالتي حدثت مع شركاء السلام، وذلك لتحقيق السلام الشامل في السودان.

وقال التعايشي، إنه التقى اليوم، بالمبعوث الأمريكي السفير دونالد بوث، حيث أشاد بالمجهودات الكبيرة لوساطة جنوب السودان في تقريب وجهات النظر، والمساعدة في توقيع إعلان المبادئ بين حكومة السودان الانتقالية والحركة الشعبية – شمال بقيادة عبد العزيز الحلو، وأكد أن هذا الإعلان خطوة عظيمة في اتجاه تكملة سلام السودان، حسبما أفاد (الترا سودان).

وقال إن اللقاء استعرض التقدم الذي أحرز في إطار تنفيذ مصفوفة اتفاقية جوبا لسلام السودان، وثمن قيام بعض الآليات، بما في ذلك الترتيب لقيام مؤتمر الحكم والإدارة في نهاية شهر أبريل القادم.

وأشار عضو مجلس السيادة، إلى أهمية انضمام عبد الواحد نور إلى ركب الحركات المسلحة التي وقعت على اتفاق السلام، وذلك للمضي قدمًا لاستقرار الفترة الانتقالية التي تمر بها البلاد.

ولفت إلى أن العلاقات السياسية بين السودان وجنوب السودان مواتية للتداول حول قضية أبيي والخروج بحلول تُرضي شعبي البلدين.

وقال إنه أوضح لدونالد بوث الموقف الرسمي للسودان حول ملفي الحدود وسد النهضة الإثيوبي.

يذكر أن اتحاد التلفزة الخاصة بإفريقيا، كان قد منح التعايشي، أمس الثلاثاء، درع القيادة لجائزة السلام الإفريقي التشجيعي الأول، وذلك لدوره الريادي في تحقيق السلام والعبور بملفات التفاوض إلى مرحلة التوقيع على اتفاق جوبا لسلام السودان.

في الأثناء، تلقى راعي اتحاد الشمال، الدكتور أشرف سيد أحمد الكاردينال، اتصالاً هاتفياً من قائد حركة وجيش تحرير السودان، عبد الواحد محمد نور، متحدثاً عن اتفاق جوبا والعيوب التي صاحبت الاتفاقية ورفضه التام لما جاء فيها.

وقال عبد الواحد نور إن اتفاق السلام الذي وقع في جوبا بين الحكومة والجبهة الثورية والتي تضم عدداً من الحركات المسلحة – ليس بينها حركته – سيعمق الأزمة ولن يحلها، واعتبره اتفاق محاصصة لم يخاطب جذور الأزمة ولم يحكم بالتساوي.

وأكد نور أن حركته رفضت في وقت سابقٍ، الانخراط في العملية لكونها تتم بالطريقة نفسها التي كانت متبعة إبان العهد البائد، وأضاف نور في اتصاله مع الكاردينال: “حركتنا تحمل مبادرة بديلة ذات أطر جديدة، تعتمد على إشراك جميع أطياف الشعب السوداني بما فيها اتحاد الشمال برعاية الكاردينال”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.