السودان.. مفاوضات بين الحكومة والحركة الشعبية تبدأ الثلاثاء في جوبا

توقيع إعلان المبادئ بين الحكومة السودانية وعبد العزيز الحلو \ تاق برس
0

أعلنت السلطات السودانية، الأحد، أن وفد التفاوض الحكومي سيتوجه الثلاثاء إلى جوبا، لبدء مفاوضات في اليوم التالي مع الحركة الشعبية شمال، بقيادة عبد العزيز الحلو، ضمن جهود إحلال السلام.

جاء ذلك خلال اجتماع لمجلس السلام الأعلى، برئاسة الفريق عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة الانتقالي، بحسب بيان لمجلس السيادة، نقلته وكالة (الأناضول) للأنباء.

وقال رئيس مفوضية السلام، سليمان الدبيلو، إن الاجتماع بحث الترتيبات الجارية لبدء جولة مفاوضات مع الحركة الشعبية/ شمال في جوبا، التي تنطلق في 26 مايو الجاري.

وأفاد باكتمال الترتيبات كلها لبدء جولة مفاوضات، وأن الوفد الحكومي سيتوجه إلى جوبا، الثلاثاء.

وبحضور رئيس دولة جنوب السودان، سلفاكير ميارديت، وقع البرهان والحلو، بجوبا في 28 مارس الماضي، “إعلان مبادئ”، تمهيدا لبدء مفاوضات بين الجانبين.

وكان عمار أمون دلدوم، سكرتير عام الحركة الشعبية شمال بقيادة عبد العزيز الحلو قد أكد استعداد الحركة لاستئناف التفاوض مع الحكومة السودانية “في أي زمان ومكان”.

وأكد دلدوم أن التفاوض يجب أن يكون أساس “وثيقة أديس أبابا” الموقعة بين رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، ورئيس الحركة بالعاصمة الإثيوبية في سبتمبر 2020، حسبما ذكرت (سكاي نيوز عربية).

وتعليقا على إعلان الحكومة السودانية، السبت، استئناف الحوار مع “الحركة الشعبية شمال”، قال دلدوم إنهم “لم يتلقوا أي إخطار رسمي من الوساطة حتى الآن”.

وأشار دلدوم إلى أن الحركة، ومنذ انسحابها من المفاوضات في أغسطس الماضي، لم تدخل في مفاوضات رسمية مع الحكومة السودانية، لكنها وقعت على وثيقة مبادئ مع رئيس الوزراء السوداني في سبتمبر، وشاركت في ورش غير رسمية مع خبراء سودانيين ودوليين.

وتضمن اتفاق المبادئ الموقع بين حمدوك والحلو، 6 بنود تنص على “التفاوض على أساس إقامة دولة ديمقراطية، وبناء دستور يقوم على فصل الدين عن الدولة، مع احتفاظ الحركة بحق تقرير المصير في حال إخفاق المفاوضات في التوصل إلى اتفاق حول المبادئ الموقع عليها”.

وقال دلدوم إن الحركة التي تسيطر على مناطق استراتيجية في جنوب كردفان، وتحظى بتأييد واسع في أوساط السكان المحليين، ظلت طوال الفترة الماضية على تواصل مع البعثة الأممية الجديدة للسودان “يونيتامس“، وعدد من الفاعلين في المجتمع الدولي.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.