السودان .. مقتل نساء وطفل في هجوم لقوات إثيوبية على الشريط الحدودي

عناصر تابعة لميليشيات إثيوبية \ Middle East Monitor
0

قتل خمس نساء وطفل وفقدت امرأتين اليوم الإثنين على إثر هجوم لقوات إثيوبية مسلحة على منطقة تقع داخل الأراضي السودانية على الشريط الحدودي.

وقالت مصادر عسكرية إن الهجوم وقع على منطقة “اللية” بمحلية القرّيشة داخل الحدود السودانية بعمق خمسة كيلومترات في أراضي الفشقة، وفقًا لـ(سودان تربيون).

وقالت إن الهجوم تزامن مع عمليات حصاد الذرة بالشريط الحدودي، حيث تدخلت قوة تابعة للجيش السوداني وقامت بتمشيط المنطقة وملاحقة القوات المعتدية.

وجاء الهجوم بعد يوم من مناوشات وقعت ليل الأحد بمنطقة “ود كولي” على الحدود، حيث صد الجيش السوداني هجوم لقوات إثيوبية مسلحة.

وأفادت المصادر بان القوات المسلحة السودانية قامت بإخلاء جثامين النساء من المنطقة التي تعرضت للهجوم.

وأكد مصادر في وقت سابق بأن هنالك احتمالية كبيرة لوقوع مواجهة عسكرية، وذلك بعدما تم تحشيد عسكري من جانب كلا البلدين على المناطق الحدودية.

وذكرت المصادر أن هنالك تجمع عسكري كبير للجيش السوداني والإثيوبي، فيالمناطق المحاذية لمحلية القرّيشة إلى محليتي باسندة والقلابات الشرقية بولاية القضارف المتاخمتين لإقليم الأمهرا الإثيوبي.

وكشفت بأن طائرات حربية إثيوبية قامت بتنفيذ طلعات جوية للمرة الأولى منذ تفجر الأزمة في المناطق الحدودية بإقليم الأمهرا.

وكان الجيش السوداني قد أكد بأنه أعاد سيطرته على منطقة الفشقة الصغرى والكبرى من قبل مزارعين إثيوبيين يجدون الدعم العسكري من قبل مليشيات إثيوبية لفترة استمرت لأكثر من 15 عامًا.

في السياق، صرَّح السودان على لسان المستشار الإعلامي لرئيس مجلس السيادة، الطاهر أبو هاجة، الأحد، عن حيازته مستندات وخرائط توثق اعتراف إثيوبيا بأراضيه المتنازع عليها.

وقال المستشار، في بيان له اليوم، إن: “اتفاقية 1902 نافذة، وتؤكد حق السودان في المناطق الحدودية، ولدينا مستندات وخرائط ووثائق تثبت حقنا، وتوضح كيف أن السودان سمح للمزارعين الإثيوبيين بالاستفادة والانتفاع من أراضيه”.

بيان المستشار الإعلامي لرئيس مجلس السيادة جاء رداً على بيان لجنة الحدود الإثيوبية الأخير والذي اتهم السودان بمخالفة الاتفاقية الموقعة عام 1972 بشأن إيجاد حل ودي لقضايا الحدود.

ورأى أبو هاجة أن  البيان الصادر عن لجنة الحدود المشتركة التابعة للخارجية الإثيوبية، حاول طمس وإخفاء بعض المعلومات الهامة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.