السودان..مقتل 10نساء وإصابة 65 طفل في أحداث الجنينة︎
أعلنت شبكة حماية المرأة النازحة، عن إصابة 15 جريحة و65 طفل، في أحداث الجنينة، كما أعلنت عن مقتل 10 نساء ، إحداهن توفيت متأثرة بجراحها يوم السبت في الخرطوم.
و أكدت لجنة متضرري معسكر كريندنق والمناطق الأخرى، إن وثيقة وقف العدائيات التي تم توقيعها في الجنينة لا يمكنها معالجة الأزمة، و أشارت اللجنة إلي أن الضحايا ليسوا طرفاً في الوثيقة .
من جانبها، قالت ممثلة شبكة حماية المرأة النازحة، في مؤتمر صحفي للجنة متضرري كريندنق بالجنينة، يوم أمس :”إن عدد النساء الأرامل جراء الأحداث يبلغ أكثر من 300 إمرأة”.
كما أوضحت ممثلة شبكة حماية المرأة النازحة، إن النساء يعشن أوضاع إنسانية ونفسية سيئة، وطالبت بالتأهيل النفسي للنساء الضحايا.
في ذات السياق، حذرت لجنة متضرري كريندنق من كارثة إنسانية وصحية في مراكز الإيواء بالجنينة، واشارت إلى عدم توفر المراحيض ، وتوفر عيادة صحية من بين 22 عيادة مقترحة.
كما أكد متحدث باسم لجنة متضرري كريندنق، شح الغذاء وأوضح إن السلة الغذائية التي تم توزيعها على بعض النازحين تشمل الذرة والعدس والزيت والملح، وفقاً لما ذكر في موقع أخبار السودان.
وفي السياق، علق تجمع المهنيين السودانيين اليوم، على غياب دور الحكومة التنفيذية في حماية المدنيين في الأحداث الأخيرة في مدينة الجنينة حاضرة ولاية غرب دارفور.
ووجه التجمع الانتقاد للحكومة التنفيذية بخصوص الانفلات الأمني الأخير في المدينة والذي حصد 166 قتيل ونزوح 108 آلاف شخص من معسكر كريندنق باتجاه وسط المدينة.
ولفت تجمع المهنيين السودانيين إلى أن النازحين يعيشون حالياً في 84 مركز للإيواء تقع في المقرات الحكومية.
وأوضح المهندس محمد المعتصم العتيبي، عضو سكرتارية تجمع المهنيين السودانيين خلال تقرير صحفي، اليوم ، بحسب وكالة سونا للأنباء أن الانفلات الأمني في هذه الأحداث كانت بدايته شجار داخل معسكر كريندنق، بسبب عدم انتظام الوجود الأمني فيه، وعدم وغياب الجهات العدلية والدولة عنه.
وأشار العتيبي، إلى أن الولاية فيها ثماني محليات وبالمقابل تحوي أربعة وكلاء نيابة فقط في الجنينة لافتاً إلى أنه لا وجود للنيابات في المحليات الأخرى.
وصرَّح العتيبي أن وفداً من التجمع زار الجنينة ما بين 8 إلى 13 فبراير الجاري للاطلاع على الأحداث الأخيرة والوضع الإنسانيّ في الولاية، كما زار الوفد في جولة ميدانية معسكرات النازحين في المدينة.
وعدَّ العتيبي أن عدم الانفلات الأمني في المدينة سببه قيادات في النظام السابق وأن الوضع من المحتمل أن ينفجر في أي لحظة، ما لم يتم الاتفاق على سلام مستدام في غرب دارفور.