السودان.. مقطع فيديو صادم يوضح حجم أضرار اشتباكات دارفور القبلية

جانب من الاشتباكات القبلية التي وقعت في مدينة الجنينة \ Gazete Konya
0

نشرت وكالة “اسوشيتد برس” نقلا عن ناشطين في السودان فيديو يظهر آثار مخيم أبو ذر للنازحين في إقليم دارفور جراء الاشتباكات القبلية التي تفجرت هناك.

في الأثناء، قال الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة فولكر بيرتس، إن القوات الأمنية في السودان يجب أن تتدخل لمنع تجدد أحداث العنف في ولاية غرب دارفور بالسودان.

وأبدى بيرتس، عبر بيان صحفي، ترحيبه لقرار الخرطوم بإعلان حالة الطوارئ في والولاية حتى تحتوي الأحداث الدامية، حسبما أفادت (العين الإخبارية).

وذكر البيان أنه التقارير أكدت عن حدوث هجمات مسلحة على المدنيين، من بينهم نساء وأطفال، حيث تضررت بعض المنشئات المخصصة للجوانب الإنسانية.

وأضاف أن قوات الأمن التي أرسلتها الخرطوم، مهمتها حفظ الأمن والسلام، وحماية المدنيين، مع أهمية الامتثال الكامل لجميع المعايير الدولية الخاصة بحقوق الإنسان، دون النظر عن القبيلة أو العرق.

وقال الممثل الخاص للأمين العام، بيرتس: “أُناشد جميع الأطراف وقف القتال على الفور”، دعيًا الحكومة للعمل على ضمان وصول المنظمات الإنسانية لتقديم الخدمات للمدنيين المتضررين.

وطالب السلطات السودانية بالعمل على ملاحقة المسؤولين عن تفجر أحداث العنف في دارفور ومحاسبتهم.

وأكد بأن الأمم المتحدة ملتزمة بتقديم الدعم إلى الحكومة السودانية حتى تقدر على مسؤوليتها بخصوص حماية المدنيين في دارفور والعمل على إيقاف هذا العنف المتجدد ومعالجة أسبابه.

وبوقت سابق قال والي غرب دارفور بالإنابة، محمد زكريا محمد أمين، أن هناك إحتدام في حدة القتل في الجنينة بصورة مريعة يصعب السيطرة عليها على حد تعبيره.

وأوضح أنهم طلبوا من الخرطوم إرسال المزيد من التعزيزات العسكرية العاجلة، إلا أنه لفت إلى أنها لم تصل حتى الآن، بحسب “التيار”.

وكشف والي غرب دارفور أن وتيرة اشتباكات دارفور القبلية منعت السلطات من حصر عدد القتلى والمصابين، لافتاً أن الجنينة لم تشهد مثل هذه الأحداث مسبقاً.

كما أضاف زكريا أن التيار الكهربائي في الجنينة خرج عن الخدمة تماماً منذ الأمس، بما ذلك المستشفى.

مشيراً إلى أن المصابين يحتاجون إلى عمليات إجلاء عاجلة، وإلا أنهم سيفارقون الحياة في غضون ساعات.

منوهاً إلى أن القوات التي جاءت من الخارج ستقوم بعمليات عنف دامية بالقرى التي ستمر بها أثناء خرةجها ومغادرتها للمنطقة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.