إتهم مني أركو مناوي، رئيس حركة جيش تحرير السودان، لجنة ازالة التمكين ومحاربة الفساد، وقوى الحرية والتغيير بحماية الأشخاص الذين يتلاعبون بالدولار والدقيق.
وقال رئيس حركة جيش تحرير السودان، عبر ندوة أقامها مركز ابحاث الديمقراطية والدراسات الاستراتيجية، أن لجنة ازالة التمكين ومحاربة الفساد تعمل على حماية راسمالية معينة.
كما أشار مناوي الى ان الاشخاص الموجودين داخل اللجنة يعملون على حماية راسمالية كبار جداً يلعبون بالدولار والدقيق وجوعوا المواطن السوداني.
وتابع رئيس حركة جيش تحرير السودان، حديثه قائلاً:” إن هناك اشخاص داخل الحرية والتغيير ترفض محاسبة أعضاء المؤتمر الوطني المحلول بالاضافة الى وجود اخرين داخل مجلس السيادة يعملون على حماية اهلهم من المحاسبة كونهم نافذين كبار في الحزب المحلول”.
ولفت مناوي، الى ان الصف الثاني والثالث من قيادات المؤتمر الوطني المحلول هم من اعتقلوا الصف الاول امثال البشير وبكري حسن صالح وعلي عثمان وعوض الجاز نتيجة لخوفهم منهم.
وأكد رئيس حركة تحرير جيش السودان، أن هناك عناصر من المؤتمر الوطن المحلول ليس لها صلة قرابة باي مكونات في الحكومة الحالية، كما أكد بأن هؤلاء يمكن ان تتفق المكونات فيما بينها وتعمل لهم محاكمة صورية ، وينزعون منهم بعض الممتلكات .
وقال مناوي، أن المؤتمر الوطني في الوقت الحالي أنشط من الحرية والتغيير في الشارع العام ، وفي الاسواق والخدمة المدنية والعلاقات الدولية.
وأضاف مناوي:” نسمع صوت عالي فقط لاستعداء المؤتمر الوطني ولكننا لا نرى اي ردة فعل ، وهذا سبب في عدم ذهاب البلاد”.
وطالب مناوي، محاسبة أعضاء المؤتمرالوطني المحلول، وادخالهم للسجون ، كما قال:” الباقين نتصالح معهم كي تذهب البلاد الي الامام”، بحسب ماذكر في موقع أخبار السودان.
أكدت مصادر بمجلس الصداقة الشعبية عن احتلال قوات “مني أركو مناوي”، حركة تحرير السودان، جزء من مباني الحديقة الدولية في الخرطوم، التي كان قد تم نقل مجلس الصداقة إلى مبانيها عقب سقوط نظام الإنقاذ.
وبحسب المصادر فإن قوات مناوي ليست لديها إذن رسمي من السلطات في السودان لإستلام هذه المنطقة، وفقاً لـ “كوش نيوز”.
الأمر الذي أدى لتقديم مطالبات لمجلس الوزراء السوداني، بضرورة تعيين أمين عام لمجلس الصداقة الشعبية على وجه السرعة.
هذا وقد أبدى العاملون بمجلس الصداقة الشعبية تخوفهم من تأثير وجود تلك القوات على قرية التراث السياحية، التي تقع داخل الحديقة الدولية، محذرة من إمكانية تعرضها للتخريب.
وفي مطلع شهر فبراير الجاري، طالب أركو مني مناوي، رئيس حركة جيش تحرير السودان، بإجراء مصالحة سياسية في السودان، بمشاركة جميع القوى السياسية في البلاد، بما في ذلك حزب المؤتمر الوطني المحلول.
