دعمت منظمة اليونسيف بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم في ولاية الخرطوم المدارس المتضررة من الأمطار الخريف الماضي بمبلغ، (55) ألف جنيه دعما لكل مدرسة،التي بلغت (12) مدرسة.
كما وأعلنت وزارة التربية والتعليم خلال اجتماعها مع منظمة اليونسف عن تعمل على تدريب (180) معلم ومجلس تربوي في اطار مشروع دعم الطوارئ وخطة تطوير المدارس المتضررة من السيول والفيضانات.
ومن جانبها، أكدت رئيسة قسم المنظمات بالوزارة الأستاذة منى إبراهيم أنه:”تم منح مبلغ (55) ألف جنيه من منظمة اليونسيف لمساندة المدارس المتضررة وتوفير الاحتياجات الملحة والضرورية لها “.
وأشارت إبراهيم الى أهمية البدء في تعليم نظم وآليات مجابهة الطوارئ وحماية الاطفال في وضع الطوارئ وذلك بتأهيل المجتمعات وتعليمها، وفقا لموقع أخبار السودان.
وفي السياق، تحدثت وزيرة المالية والتخطيط الاقتصادي في السودان هبة محمد علي في تصريحات صحفية، عن ديون السودان لنادي باريس والصين الشعبية.
وأشارت وزيرة المالية خلال إجابتها عن إمكانية الاستفادة من مؤتمر باريس للحصول على إعفاء للسودان من الديون المترتبة عليه حيث صرحت:
“مؤتمر باريس يهدف بالأساس للترحيب بعودة السودان للمجتمع الدولي، وسيكون هناك برنامجان أساسيان يخصص يوم لكل منهما، أحدهما لتشجيع الاستثمار الفرنسي والعالمي في السودان والآخر لمناقشة تسوية الديون”.
وأضافت: “حجم الديون لدى نادي باريس تصل لنحو 38% من جملة الدين العام، وتمثل أعلى نسبة من الدين في نادي باريس لدول النمسا وفرنسا والولايات المتحدة، السودان بشكل أساسي يسعى لإعفاء كافة ديون نادي باريس والتي تصل إلى 17 مليار دولار عبر تقديم شرح لحزمات الاصلاحات التي اتخذتها الحكومة لتؤكد جديتها التي تسمح بإعفاء ديونها، بجانب إطلاق نقاش مع دول خارج نادي باريس وقد تم إبلاغنا بحضور الصين”.
ونوهت إلى أن “ديون السودان لصالح الصين تصل إلى 2.5 مليار دولار، ووجودها مهم وحيوي لعملية تسوية الدين السوداني لأنها ستكون بداية لإطلاق حوار مع دول خارج نادي باريس لتسوية الديون بذات الشروط، مثلها مثل السعودية (4 مليارات دولار)، والكويت وبقية الدولي الأخرى والتي يصل حجم دينها لنحو 37% من إجمالي الديون الذي يقدر بنحو 56 مليار دولار”، وذلك نقلاً عن روسيا اليوم.
وفي السياق، واصل الدولار الصعود ليصل إلى أرقام قياسية وغير مسبوقة في وجه الجنيه السوداني في السوق السوداء.
فقد تحدث أحد التجار لـ”أخبار سوق عكاظ” عن وصول سعر صرف الدولار في الموازي السوداني إلى 300 جنيهاً، بعد أن يتم تداوله بـ285 أو 287 جنيهاً صباح اليوم، وأرجع ذلك إلى الطلب الكبير على العملة الخضراء “الدولار” مقابل شح المعروض.
هذا وقد وصل سعر صرف الريال السعودي مقابل الجنيه السوداني إلى 278 جنيهاً، والدرهم الإماراتي 279 جنيهاً، بينما وصل سعر صرف اليورو 350 جنيهاً.
