السودان..والد المغتصبة يؤكد إخلاء سبيل مغتصب فتاة النيل الأزرق
ظهر والد ضحية الاغتصاب الجماعي لفتاة في ولاية النيل الأزرق جنوب البلاد في نهار رمضان ،في فيديو انتشر خلال الساعات الماضية على مواقع التواصل، يؤكد أنه ذهب إلى الشرطة من أجل التقدم ببلاغ، إلا أنهم طلبوا منه الرجوع بعد العيد!.
وأكد والد الضحية أن ابنته اغتصبت قبل أسبوعين، كاشفا أنه تم القبض على أحد المتورطين، إلا أنهم أخلوا سبيله لاحقا، بحسب قوله.كما أوضح أنها لا تزال طريحة الفراش تحت هول الصدمة، قائلا: “ما تزال عيانة”.
وكانت قضية اغتصاب فتاة في ولاية النيل الأزرق من قبل 3 أشخاص مسلحين أثارت ضجة وغضب كبير في مواقع التواصل الاجتماعي السوداني
حيث انتشرت صور مروعة وفيديو تظهر فية الفتاة مرمية على الأرض بينما تناوب على اغتصابها الشبان الثلاثة، فيما تتعالى ضحكات المعتدين، في ظل استمرار صرخات وبكاء الضحية .
وفي سياق آخر، أدانت الولايات المتحدة وكندا والاتحاد الأوروبي أحداث القيادة العامة التي جرت في السودان خلال إفطار نظمه محتجون في ذكرى فض الاعتصام أمام قيادة الجيش ما أسفر عن مقتل شابين وإصابة العشرات.
وأعربت الولايات المتحدة عن صَدمتها وانزعاجها إزاء الخسائر في الأرواح خلال مظاهرات الليلة الماضية قرب مقر القيادة العامة للقوات المسلحة السودانية، حسبما أفاد (سودان تربيون).
وأدانت استخدام الذخيرة الحية ضد المتظاهرين السلميين ودعت السلطات السودانية إلى إجراء تحقيق كامل وتقديم الجناة إلى العدالة.
وأبدت السفارة تضامنها مع أسر أولئك الذين ضحوا بِحياتهم قبل عامين للمُطالبة بالحرية والسَلام والعدالة، وطالبت الحكومة إلى استكمال تحقيقاتها وتقديم المسؤولين إلى العدالة.
كما أعرب الاتحاد الأوروبي في بيان أصدره الأربعاء عن أسفه على استخدام العنف غير المبرر ضد المتظاهرين السلميين الليلة الماضية في محيط القيادة العامة، ما أدى إلى مقتل شخصين وإصابة العشرات.
وقال الاتحاد الأوروبي إنه لا يوجد ما يبرر لحدوث أي خسارة في الأرواح، مطالباً السلطات الانتقالية بالتحقيق الكامل في هذه الأحداث.
وشدد البيان على أن التظاهرات السلمية جزء من المجتمع الديمقراطي الذي يتطلع إليه السودان بعد الثورة الشعبية السلمية عام 2019.
من جانبها أبدت الحكومة الكندية ممثلة في السفارة الكندية بالخرطوم عن ترحيبها لدعوة عبد الله حمدوك رئيس الوزراء لإجراء تحقيق فوري فيما جرى من أحداث القيادة العامة ليلة أمس.