السودان يستأنف نقل اللاجئين الإثيوبيين لمعسكر آخر

جانب من اللاجئين الإثيوبيين في الأراضي السودانية \ UN News
0

استأنف السودان اليوم السبت عملية ترحيل اللاجئين الإثيوبيين إلى معسكر آخر بالمنطقة الواقعة على الشريط الحدودي بين البلدين، بعد توقف في الأيام الماضية بغرض تجهيز المعسكر.

وبدأ نقل اللاجئين الإثيوبيين من معسكرات الاستقبال بحميدات والهشابة إلى معسكر الطنيدبة، وفقًا لموقع (سودان تربيون).

وقال الفاتح مقدم رئيس لجنة طوارئ إسكان اللاجئين إن أعداد اللاجئين منذ اندلاع الحرب في إقليم التيغراي وحتى مساء الجمعة وصل إلى 64753 لاجئ.

وأكد وجود 27880 لاجئ بمركز استقبال حمدايت و12310 لاجئ بمركز الهشابة، لم يتم ترحيلهم بعد الى المعسكرات الدائمة.

وبلغت جملة اللاجئين الواصلين إلى مركز حمدايت منذ أن شن الجيش الفيدرالي الإثيوبي الحرب على إقليم التيغراي في نوفمبر الماضي حوالي 46053 لاجئ مقابل 18700 لاجئ بمركز الهشابة.

وكشف رئيس لجنة طوارئ إسكان اللاجئين الإثيوبيين في السودان عن وجود عدد عقبات وصعوبات أدت الى توقف عمليات الترحيل عدة مرات منها قلة الخدمات بالمعسكرات الدائمة في ظل ارتفاع أعداد اللاجئين واستمرار التدفقات.

وأوضح أن عدم وجود المنظمات على الأرض زاد من معاناة اللاجئين خاصة الخدمات المقدمة في مجال حماية الأطفال وأصحاب الحالات الخاصة.

وأضاف أن زيارة المندوب السامي للاجئين للمعسكرات مؤخرا جاءت بغرض التأكيد على حماية اللاجئين وسعي المانحين لتطوير الخدمات وإنشاء مدارس ورياض للأطفال وخدمات صحية بالمعسكرات.

ومطلع يناير الجاري، أبدت مصادر طبية سودانية مخاوفها جراء ظهور حالات إصابة بفيروس كورونا المستجد وسط اللاجئين الإثيوبيين بشرق البلاد.

وأفادت المصادر بأن المصابين بفيروس كورونا من اللاجئين الإثيوبيين تم نقلهم إلى مراكز العزل لتلقي العلاج اللازم.

وأكدت المصادر الطبية السودانية على ظهور حالات إصابة بجائحة كورونا في معسكر أم راكوبة بولاية القضارف، تم نقلهم إلى مراكز العزل فور تأكد إصابتهم.

وأوضحت المصادر أنها متخوفة من إمكانية تفشي الفيروس داخل المعسكر الذي يحوي قرابة الـ 25 ألف لاجئ، مشيرة إلى توزيع معدات السلامة والمعقمات.

ويوجد في معسكر “حمدايت” بولاية كسلا 43.24 لاجئ، وفي معسكر الهشابة بولاية القضارف 18.522 لاجئ.

في سياق متصل، توقع خبير سوداني في مجال فض النزاعات بلوغ أعداد اللاجئين الإثيوبيين على الحدود الشرقية للبلاد المليون لاجئ بعد موجة النزوح واللجوء الكبيرة التي شهدها إقليم التيغراي.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.