شكر عبد الله حمدوك رئيس الوزراء السوداني اليوم الخميس موقف العراق بدعم السودان في أزمة الفيضانات التي أصابتها.
وخص رئيس الوزراء السوداني رئيس الحكومة العراقي مصطفى الكاظمي بتصريح المكتب الإعلامي بالقول بحسب السومرية :”تقدّم رئيس وزراء دولة السودان، عبد الله حمدوك، بالشكر لرئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، لموقف الحكومة العراقية في دعم السودان وتقديم المساعدات الى الشعب السوداني لتجاوز أزمته الإنسانية جراء الفيضانات”.
وقدم الكاظمي، في اتصال هاتفي، مع رئيس وزراء السودان تعازيه للحكومة السودانية بضحايا الفيضانات وأكّد على حرض الحكومة والشعب العراقي بالتضامن والوقوف لجانب أخوتهم من الشعب السوداني الشقيق، “لاجتياز محنتهم الإنسانية، متمنيا النهوض والاستقرار لدولة السودان الشقيقة”.
وأعلنت اليوم وزارة الداخلية في السودان ببيان رسمي لها، عن ارتفاع قتلى السيول والفيضانات بالبلاد، إلى 118 منذ بداية الخريف في يونيو الماضي، بالإضافة إلى ارتفاع حصيلة الإصابات إلى 54 إصابة.
حيث أشارت الداخلية السودانية أن ”جملة المنازل المتضررة 97 ألفا و804، بينها 40 ألفا و220 كليا، و57 ألفا و584 جزئيا، بالإضافة إلى تضرر 97 ألفا و791 فدانا زراعيا، ونفوق 5 آلاف و950 من رؤوس المواشي”.
ومن ولاية غرب دارفور فقط قد تدمر بها آكثر من 300 منزل ونفجت فيها عدد كبير من المواشي وتسببت السيول والفيضانات بها فى دمار أكثر من 2000 مزرعة دون أي تدخلات حكومية لإنقاذ الوضع.
ومن جانبها، أعلنت وزيرة العمل والتنمية الاجتماعية لينا الشيخ، عن تأثر نحو (650) ألف نسمة من البلاد بشكل مباشر بكوارث الفيضانات والسيول التي ضربت السودان مؤخراً.
وطالبت وزيرة العمل بضرورة تأسيس رؤية جديدة متكاملة لإعادة بناء الاقتصاد في البلاد، في ظل استمرار تدهور قيمة الجنيه.
ومن جهه اخرى، أعلنت الحكومة الانتقالية فى السودان ، يوم الإثنين، حالة الطوارئ لمدة ثلاث أشهر فى الولاية الشمالية، لمواجهة خطر الفيضانات والسيول التى ضربت البلاد.
وأقرت حكومة الولاية الشمالية حالة الطوارئ فى جميع أنحاء الولاية لمجابهة الكوارث الطبيعية ومخاطر الأمطار والسيول والفيضانات، اعتبارا من الخامس من الشهر الجارى ولمدة ثلاثة أشهر وتمارس السلطة المختصة السلطات فى حدود تدابير الطوارئ.
