السودان يٌعلن عن مدينة في دارفور منطقة كوارث

السودان يٌعلن عن مدينة في دارفور منطقة كوارث \ النيلين
0

أعلن حاكم ولاية غرب دارفور محمد عبد الله الدومة، الأربعاء، مدينة مستري منطقة كوارث ، داعيًا جهات أممية ومحلية لإعانة المنكوبين.

ووفق وكالة الأنباء السودانية الرسمية (سونا)، أرجع الدومة قراره إلى “ظروف أمنية شهدتها المنطقة وأدت إلى خروجها من دائرة الإنتاج خلال الموسم الزراعي، وظهور بعض أمراض فصل الخريف”.

ووجه بإرسال معونات عاجلة لإغاثة المنكوبين في تلك المنطقة التي تبعد 60 كيلومترا عن مدينة الجنينة مركز ولاية غرب دارفور.

ودعا حاكم ولاية غرب دارفور ، كلا من الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الأجنبية والوطنية لإعانة المنكوبين، باعتبارها منطقة كوارث .

سيول وفيضانات

ويشهد السودان خلال هذه الفترة من كل عام فيضانات وسيول وأمطار غزيرة تتسبب فى فقدان الآلاف من المزارع والمنازل ودمار عدد كبير من المشاريع الزراعية والمحلات التجارية وفقدان الأرواح وغيرها.

وكشفت وكالة السودان الرسمية للأنباء – سونا – بأن ولاية غرب دارفور فقط قد تدمر بها آكثر من 300 منزل ونفجت فيها عدد كبير من المواشي وتسببت السيول والفيضانات بها فى دمار أكثر من 2000 مزرعة دون أي تدخلات حكومية لإنقاذ الوضع.

وأعلنت وزيرة العمل والتنمية الاجتماعية لينا الشيخ، عن تأثر نحو (650) ألف نسمة من البلاد بشكل مباشر بكوارث الفيضانات والسيول التي ضربت السودان مؤخراً.

جاء ذلك خلال خلال الجلسة الافتتاحية للورشة القطاعية لمحور العمل والتنمية والإجتماعية التي تنعقد في إطار متابعة التحديات التي تتمثل في ضرورة مواجهة التشوهات في بنية الاقتصاد التي خلفها النظام البائد وتسببت في تباين مستوى الدخل بين كافة الفئات الإجتماعية.

وأعلن الجيش السوداني عن تصديه، لهجوم شُن على أحد مواقعه في دارفور من قبل حركة لم تنضم لاتفاق السلام الموقع بالأحرف الأولى في 31 أغسطس، بين الخرطوم وغالبية حركات التمرد في الإقليم الواقع في غرب البلاد.

ووفقا لبيان صادر من الجيش جاء فيه “في ظل وقف إطلاق النار والتزام القوات المسلحة بذلك، ورغم مجريات السلام التي باتت واقعاً تعيشه البلاد.

قامت قوات تتبع لحركة جيش تحرير السودان جناح عبد الواحد محمد نور بالاعتداء والهجوم على قواتنا بمنطقة بالدونق بجبل مرة”، وذلك وفقا لما أورد سكاي نيوز.

ويقول البيان كذلك: “تصدت لهم قوّاتنا المتمركزة في الموقع بكل جسارة وبسالة وصدت الهجوم ولاذوا بالفرار”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.