الشؤون الاجتماعية السورية تلقي الضوء على الفساد المؤسساتي

وزيرة الشؤون الاجتماعية و العمل
0

أوضحت سلوى العبد الله وزيرة الشؤون الاجتماعية و العمل في الحكومة السورية أن الفساد المؤسساتي في الوزارة والجمعيات المرتبطة بها بلغ حدوداً قياسية .

و قالت عبد الله في تصريح لها ، نقلته روسيا اليوم ، أنه “إذا كانت الجمعية تقدم مساعدات بنسبة 100 بالمئة فنعلم أنه سوف يصل نصفها تقريبا”.

و أضافت  “إلا أن كوننا في الوقت الراهن بحاجة إلى هذه المساعدات ولو وصل نصفها أو أكثر بقليل، كما أنه لا يمكن الصمت أو تجاهل واقع جمعياتنا المالي والتنظيمي، وبالتالي كان هناك العمل على تطوير قانون النظام المالي ومشروع المنظمات غير الحكومية“.

مشيرةً إلى العجز الذي تمر به الكوادر الحكومية جراء محدودية الموارد اللوجستية و المادية اللازمة لضبط عمليات الخداع و السرقة في الوقت الحالي .

كما نوهت إلى أن عدد الجمعيات العاملة على الأرض والمسجلة لدى الشؤون الاجتماعية وصل إلى 1007 جمعيات من أصل 1680 ، تهتم بالمواطن السوري و تدعمه .

و تعيش سوريا الآن في زمن تفشى فيه الفساد في كل أروقة الحكومة ، حيث عادت قضية اعتقال الصحفيين في سوريا إلى الواجهة مجدداً، فاعتقلت أجهزة الأمن السورية، يوم الأحد، الصحفي الرياضي ومقدم البرامج الرياضية، مازن الهندي، وذلك بناء على شكوى مقدمة من رئيس اتحاد كرة القدم حاتم الغايب.

وقال مصدر مطلع، لـRT، إن الصحفي مازن الهندي “موقوف منذ الأمس بعد شكوى قضائية رفعها ضده رئيس اتحاد كرة القدم، حاتم الغايب، بسبب انتقادات الهندي للاتحاد”.

يذكر أن مازن الهندي هو صحفي مختص بمجال الرياضة ومقدم لعدة برامج رياضية على محطات إعلامية مختلفة.

يشار إلى أن وزارة الإعلام السورية أو اتحاد الصحفيين في سوريا، لم يصدر عنهما أي بيان بشأن الحادثة.

تأتي قضية توقيف الصحافي مازن الهندي بعد مرور نحو شهرين على حادثة مشابهة ضج بها الشارع السوري، ففي سيبتمبر المنصرم، قام الأمن السوري باعتقال الصحفي كنان وقاف من طرطوس، والعامل في جريدة الوحدة التابعة لحكومة الأسد لانتقاده الفساد في قطاع الكهرباء.

وتم اعتقال وقاف، بعد يوم واحد من نشره التحقيق، حيث تحدث فيه عن شبهات فساد متعلقة بالكهرباء وعقود مع إحدى الشركات الخاصة التي تورد الطاقة الشمسية، إضافة لهدر ضخم للمال العام.

وقال وزير الإعلام السوري عماد سارة، عقب الحادثة، إنه “لن يتم توقيف أي صحفي من الآن وصاعداً قبل أن يتم إخبار وزارة الإعلام”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.