اعتبر القيادي بالحركة الشعبية جناح الحلو زاهر عكاشة الاتفاق الإطاري الذي أعلنت عنه الحرية والتغيير المجلس المركزي بانه خطوة نحو الحل السياسي في ظل الأوضاع التي تعيشها البلاد ومآللت الانزلاق نحو الهاوية، وقطع أن الاتفاق يمكن ان يعمل على تيسيير العملية السياسية رغم انه ليست الصيغة المثلى التي يتطلع لها الجميع بالوقت الحالي«.
وأكد عكاشة في تصريح لـ)الجريدة( ان الاتفاق الإطاري وضع الصورة الحقيقية على أرض الواقع من خلال ان الإنقلاب والشق العسكري لم يكونوا داعمين للثورة والحراك الثوري، وشدد على ضرورة التعامل معهم على أنهم ضد الثورة خاصة وأن قيادات العسكر يمثلون النظام البائد.
ووصف وجود رفض للاتفاق بالأمر الطبيعي من قبل القوى السياسية، لكنه عاد وتساءل من هي تلك القوى هل هي داعمة للحراك الثورى أم لا هي هل مع التحول الديمقراطي، منوها إلى ان هنالك قوى عرفت بالإنتماء للنظام السابق، موضحا ان هنالك قوى متماهية مع الإنقلاب العسكري .
وأكد ان الاتفاق الإطاري يعبر عن الوضع الراهن ومدى قدرة القوى الثورية في الوصول لرؤية مشتركة تعبر بالبلاد لبر الأمان، ولم يستبعد عكاشة ان يكون هنالك نوعا من عدم التطابق في الرؤى خاصة لدى القوى التي ستوقع عليه
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.