الشلامجة .. ما حقيقة إغلاق أكبر منفذ حدودي بين العراق و إيران

منفذ الشلامجة
0

تناقلت بعض وسائل الإعلام خبر يفيد بإغلاق منفذ الشلامجة الحدودي بين العراق و إيران ، و هو الأمر الذي نفته هيئة المنافذ الحدودية في الحكومة العراقية .

حيث نقلت قناة العالم عن علاء الدين القيسي الناطق الرسمي باسم الهيئة قوله أن “بعض مواقع التواصل الاجتماعي تداولت أنباءً عن اغلاق منفذ الشلامجة الحدودي، الا ان هذه الأنباء غير صحيحة”.

و اكد على أن “هذا المنفذ يعمل بشكل طبيعي وفيه زيادة في الارساليات والايرادات بشكل كبير جداً وانه يعمل على مدار اليوم وبانسيابية عالية”.

كما نوه القيسي إلى أن “هناك مواد ممنوعة من الدخول إلى البلاد حسب الروزنامة الزراعية التي تدعم المنتج المحلي وهي المعنيه بمنع هذه المواد”.

و أشار إلى أن  “هيئة المنافذ الحدودية تعمل بحرص كبير من أجل تعظيم واردات الدولة العراقية وحماية المستهلك والمنتج المحلي وخدمة المواطن”.

و في السياق ،أفادت بعض المصادر الأمنية في العراق ، اليوم الأربعاء ، أن نسبة التسلل والتهريب عبر حدود البلاد مع سوريا انخفضت بشكل كبير بعد تشديد الإجراءات الأمنية هناك .

حيث نقلت وكالة روسيا اليوم عن المصادر قولها إن “نسبة التهريب من سوريا إلى العراق، وبالعكس، انخفضت بأكثر من 50%، وكذلك انخفضت عمليات تسلل عناصر تنظيم داعش ” .

كما أوضح أن “الإجراءات التي اتخذتها قيادة العمليات المشتركة بوضع الكاميرات الحرارية، وكذلك حفر الخنادق وتأمين الحدود أكثر، أسهمت في انخفاض نسبة التسلل والتهريب”.

وفي السياق كانت قد أعلنت  قيادة العمليات المشتركة العراقية إحباط هجوم إرهابي من الجانب السوري، باتجاه الأراضي العراقية.

وبحسب بيان للقيادة نقلته الوكالة الوطنية العراقية للأنباء (نينا)  “تصدت قوة من الفوج الثالث اللواء السادس في قيادة حدود المنطقة السادسة إلى محاولة تسلل من قبل مجموعة إرهابية، لغرض العبور من الجانب السوري باتجاه العراق في منطقة الدوكجي الحدودية، غرب جبل سنجار”.

وأضاف البيان، أن القوات العراقية اشتبكت في الوقت ذاته مع مجموعة “إرهابية” أخرى من داخل الأراضي العراقية في جبل سنجار بعد أن فتحت النار باتجاه الفوج ذاته، واستمر الاشتباك مدة نصف ساعة، أُوقفت خلالها عمليه تسلل و هجوم إرهابي وانتهت بهروب المجموعة الإرهابية باتجاه الاراضي السورية”.

وأشار إلى أن قوة أخرى من قطاعات الحدود لاحقت العناصر الموجودة في جبل سنجار، ما أدى إلى مقتل أحد عناصر القوات العراقية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.