الشيخ محمد بن زايد آل نهيان يتصدر تويتر بهذه المناسبة
تصدر اسم الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وولي عهد أبوظبي، قائمة التريند على موقع تويتر، وذلك في يوم ميلاده، حيث عايده المتابعون، معبرين له “عن حبهم وأمنياتهم ببقائه سندا للإمارات وشعبها”.
وأشار عدد من المغردون إن يوم ميلاد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان هو يوم فرح لكل الإماراتيين، فهو يعتبر مصدر للعز والفخر للبلاد.
كما نشروا صورا له في مراحل عمرية مختلفة، وأرفقوها “بعبارات الحب والأمنيات له بالصحة والسعادة ودوام العز والقوة”.
الجدير بالذكر أن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، أكمل دراسته في المملكة المتحدة تحديداً في أكاديمية ساندهيرست العسكرية الملكية حيث تخرج منها عام 1979.
و تلقى الشيخ محمد بن زايد تدريبه على سلاح المدرعات والطيران العمودي والطيران التكتيكي والقوات المظلية، ويظهر في بعض الصور خلال مرحلة الشباب في بعض المناطق في لندن.
و أكمل الشيخ دراسته من خلال دورة الضباط التدريبية في إمارة الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة ليشغل بعدها عدد من المناصب في القوات المسلحة الإماراتية.
كما شغل سموه مناصب عدة في القوات المسلحة الإماراتية، من ضابط في الحرس الأميري- قوات النخبة في دولة الإمارات العربية المتحدة- إلى طيار في القوات الجوية، ثم تدرج إلى عدة مناصب عليا.
وفي سياق منفصل، أكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي اليوم أن موقف بلاده الثابت الداعم للسودان في كل ما يحفظ سلامته وأمنه واستقراره.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان من الدكتور عبدالله حمدوك رئيس الوزراء السوداني.
وتناول الجانبان، خلال الاتصال العلاقات الأخوية بين البلدين وسبل دعمها وتنميتها في مختلف الجوانب إضافة إلى المستجدات في المنطقة وعدد من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك.
كما استعرض الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وحمدوك تطورات انتشار جائحة “كورونا” روسبل مواجهة تداعياتها وجهود البلدين والمجتمع الدولي في الحد من آثارها على المستويات الإنسانية والصحية والاقتصادية.
وهنأ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، حمدوك باتفاق السلام الذي وقعته مؤخرا الحكومة السودانية في جوبا.
وأعرب عن تطلعه بأن يشكل الاتفاق خطوة مهمة نحو تعزيز الأمن والاستقرار والسلام في السودان، مؤكد ثقته في قدرة الشعب السوداني على المضي قدما نحو السلام وصناعة مستقبل مشرق لأبنائه يقوم على أسس التعايش والتسامح والتعاون المشترك.