أعلن الشيف التركي الشهير، نصرت، عن تبرعه بنحو 60 ألف دولار لضحايا انفجار مرفأ بيروت، وأطلق الشيف الشهير حملة بعنوان “كلنا عائلة واحدة”، لدعم ضحايا الانفجار، كما وخصص إيرادات ليلة السبت من أحد فروع مطاعمه لمساعدة الضحايا.
وجاء ذذلك من خلال تغريدة نشرها الهلال الأحمر التركي قال فيها:”أعلن نصرت المشهور عالميا عن حملة تحمل اسم “نحن عائلة واحدة” بهدف المساهمة مع الهلال الأحمر التركي في الخدمات التي يقدمها في بيروت بعد الحادث الأليم الذي أصاب المدينة الشهر الماضي”، بحسب موقع سبوتنيك بالعربي.
الجدير بالذكر، انه نتيجة لانفجار بيروت فقد دمرت أحياء لبنانية في العاصمة بأكملها، في حين أن عدد القتلى نتيجة للإنفجار الذي وقع في الرابع من شهر أغسطس الماضيي بلغ 190 قتيل، كما أن عدد الإصابات فاق الـ 6000 ألف مواطن ومقيم في لبنان .
وفي مواقع التواصل الاجتماعي في الأيام الماضية كان اللبنانيون ياملون في أن يتم العثور على المزيد من المفقودين جراء الإنفجار، حيث أن عدد من العائلات لا زالت تفقد عدد من أبناءها .
وكان يتواجد وسط العمال والمتطوعين فريقاً تشيليلاً متخصصاً في مثل هذه الأعمال، حيث أنه تبين لاحقاً وعن طريق أجهزة الاستشعار بأنه لا وجود لحياة من الركام المنتشر في الأرجاء .
وفي السياق ذاته ،فقد قال رئيس مجموعة الإنقاذ التطوعية “توبوس تشيلي” فرانشيسكو ليرمانتا، في مؤتمر صحافي، مساء السبت، إنه “من الناحية الفنية، لا علامة على وجود حياة” .
وأضاف: ” إنّ عمال الإنقاذ مشطوا 95%من المبنى، كما أنّ علامات الحياة التي رُصدت، خلال اليومين الماضيين، كانت أنفاس منقذين آخرين كانوا داخل المبنى والتقطتها أجهزة الاستشعار” .
وذلك بعد أن رصدت اجهزة الاستشعار يوم الخميس حركة أنفاس تحت الركام في المبنى المتهدم جراء الانفجار .
وزاد: ” إنّ الجهود ستركز الآن على إزالة الركام والعثور على رفات، فنحن لا نتوقف أبداً حتى ولو كانت نسبة الأمل 1%، لا نتوقف أبداً قبل أن تنتهي المهمة بشكل رسمي “.
وتعيش البلاد الآن أزمة اقتصادية وصفت بالأصعب في تاريخ لبنان، وذلك بعد أن كانت السلطات قد قامت أمس الأول الجمعة بمراسم إحياء ذكرى مرور شهر على الانفجار .
