الشيوعيون يحرفون نشيد العلم في السودان
بمناسبة عيد الجيش. (نشيد العلم ليس نشيدا للعلم) تحت العنوان أعلاه وقبل ربع قرن كتبت مقالا انتهت فيه إلى أن النشيد المعروف بنشيد العلم ليس له أدنى علاقة بالعلم (الراية) وان كلمة علم الوارده فى النشيد معناها جبل إشارة للسمو والرفعة واستدل بالاية (وله الجوارى المنشئات في البحر كالأعلام) وتقول الخنساء.. كأنه علم فى رأسه نار وذهبت إلى أن… يابنى السودان هذا رمزكم…. يحمل العبء ويحمي ارضكم….قول لا يتسق مع ابيات النشيد التى تتحدث كلها عن الجند كما أنه لا يستقيم معنى البيت فالرمز (العلم) لا يحمل عبئا ولا يحمى أرضا وإنما رجال الجيش هم من يحمل عبء وهموم الوطن ويحمى ارضه…. اللواء الفاتح عابدون عقب على مقالي ووافقه الرإي وأكد أنه كان من ضمن اول دفعة تدخل الكليه الحربيه بعد الآستقلال وذكر أن النشيد المذكور كتبه لهم الشاعر الفذ أحمد محمد صالح وكان اسمه نشيد الجيش وذكر أن أعضاء جبهة الهيئات (اسم دلع للشبوعية) ذكر بالحرف انهم بعد ثورة اكتوبر (كراهة منهم في جيش البلاد) قد بدلوا كلمة جيشكم بكلمة رمزكم وقال للتأكد من أصل النشيد يمكنكم الرجوع لأرشيف الكلية الحربية….أيها السادة الشيوعيون يعرفون من اين يؤكل كتف الثورات وكيف يبدلون ويزورون وكيف يسوقون القطيع بالخلا…؛ ويا ناس الجيش النشيد حقكم سرقوه وأصل النشيد عندكم في الكلية الحربيه رجعوا للجيش نشيدو
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.